د. إبراهيم علايلي: العمل البيئي مسؤولية وطنية قبل أن يكون خدمة تجارية

في زمن تتزايد فيه التحديات البيئية والصحية، يبرز دور الشركات الملتزمة بالقيم الوطنية في خدمة المجتمع، بعيدًا عن المفهوم الضيق للربح المادي. ومن بين هذه النماذج المشرّفة، يأتي الدكتور إبراهيم علايلي، صاحب شركة متخصصة في خدمات الرش والتنظيف والتعقيم، وسفير السلامة البيئية، الذي جعل من عمله رسالة إنسانية ووطنية قبل أن يكون مشروعًا تجاريًا.

يؤمن د. علايلي أن مسؤولية حماية البيئة والحفاظ على صحة المواطنين لا تقع على عاتق الدولة وحدها، بل هي واجب على كل فرد ومؤسسة. لذلك، أطلق العديد من المبادرات التطوعية في المدارس، البلديات، والمراكز المجتمعية، لنشر الوعي البيئي وتقديم خدمات مجانية أو بأسعار رمزية للفئات الأكثر حاجة.

ويؤكد د. علايلي أن “خدمة الوطن لا تحتاج إلى منصب أو سلطة، بل إلى نية صادقة وإيمان بأن كل جهد صغير يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا”، مشددًا على أهمية الشراكات بين القطاع الخاص والمجتمع المحلي لخلق بيئة نظيفة وصحية للجميع.

من خلال دمج الخبرة الميدانية بالقيم الإنسانية، استطاع د. إبراهيم علايلي أن يكون نموذجًا يُحتذى به في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث يواصل عمله الدؤوب لتحقيق هدف واحد: بيئة آمنة ومستدامة لكل مواطن.

Leave A Reply

Your email address will not be published.