ارتفاعات متفاوتة لمؤشرات البورصة… والسيولة 85 مليون دينار

أقفلت مؤشرات بورصة الكويت على مكاسب متفاوتة، كان أفضلها لمؤشر السوق الرئيسي، للجلسة الثانية على التوالي، وارتفع مؤشرا السوق العام والأول بنسب محدودة، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة محدودة جداً كانت 0.03 بالمئة، أي 2.04 نقطة، بينما استقرت السيولة قريبة عند أعلى مستوياتها عند 85.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم مرتفعا كذلك، حيث بلغ 442.1 مليون سهم من خلال 23350 صفقة، تم تداول 127 سهما، ربح منها 50 وخسر 58، بينما استقر 19 من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.02 بالمئة أي 1.69 نقطة، ليقفل على مستوى 7788.64 نقطة بسيولة بلغت 35.4 مليونا تداولت 127.8 مليون سهم عبر 8089 صفقة، تداولت 34 سهما ربح منها 8 فقط، وخسر 20، بينما استقر 6 فقط من دون تغير. وربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.27 بالمئة، أي 16.47 نقطة، ليقفل على مستوى 6199.50 نقطة بسيولة بلغت 49.7 مليون دينار تداولت 314.3 مليون سهم من خلال 15261 صفقة، تم تداول 93 سهما ربح منها 42 وخسر 38، بينما استقر 13 من دون تغير. واستمر النشاط في تعاملات مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الثانية خلال هذا الأسبوع، حيث كانت الأفضلية لأسهم انتقائية توسعت وزاد عددها وكذلك كتلة إيفا التي دائما ما تسهم مساهمة فعاله وواضحة في السيولة والنشاط عبر (إيفا وأرزان وعقارات الكويت وسنام وأولى تكافلي والأنظمة والديرة)، بينما في المقابل كان هناك نمو كبير لسهم مينا في بداية الجلسة، حيث صعد بما يقارب 90 بالمئة، ثم تراجع بشكل دراماتيكي حاد، لترفع المضاربات الحادة على السهم والتي يشهدها سوق الكويت للأوراق المالية للمرة الأولى بهذا الشكل العنيف، وبلغت سيولة السهم نحو 14 مليون دينار، التي تعادل حوالي 20 بالمئة من إجمالي السيولة، إضافة الى سيولة كتلة ايفا التي تصل الى جزء كبير من سيولة السوق وبقدر 50 بالمئة على كتلة إيفا وسهم مينا فقط. كذلك تداولت اسهم كتلة جي إف إتش وهي جي إف إتش والخليجي وإنوفست بشكل جيد خلال تعاملات أمس، وكان نشاطها حاضرا وارتفع نشاط صكوك ومنازل وقابضة مصرية كويتية وبيت الطاقة ويونيكاب وفيوتشر كيدز الذي عاد إلى اللون الأخضر وارتفع بنسبة 8 بالمئة، بينما في المقابل كانت الأسهم القيادية معظمها على ارتفاعات محدودة كما هي حال الوطني وبنك الخليج أو تراجعات بذات المستوى، كان أكبرها على سهم الدولي بنسبة 1 بالمئة، بينما استقر بوبيان بيتروكيماويات واستثمارات وصناعات على اللون الأحمر، وكان بيتك دون تغير. إجمالا كانت التداولات متوازنة بين ارتفاعات لمجموعة من الأسهم سواء قيادية أو صغيرة، وكذلك كان الانخفاض، لتنتهي الجلسة مستقرة على مستوى مؤشر السوق العام، وكذلك مؤشر السوق الأول وإيجابية وبنمو مستمر لمؤشرات السوق الرئيسي ورئيسي 50. وساد اللون الأحمر معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، عدا مؤشر سوق الكويت التي تحوّل الى اللون الأخضر بنهاية الجلسة، وكانت الأسواق المالية الخليجية والعالمية على مواعيد واستحقاقات مهمة خلال هذا الأسبوع، أبرزها مساء يوم الاثنين وهي مناظرة مرتقبة بين مرشحي الرئاسة الأميركية كامالا هاريس ودونالد ترامب، اللذين باتا متقاربين جدا ومتعادلين في استطلاعات الرأي التي كانت 47 بالمئة لهاريس و48 بالمئة لترامب، وبالتالي تحول أي جهة سوف يكون له أثر على الأسواق المالية العالمية والذهب والعملات، وكذلك يوم الأربعاء القادم هو إعلان نسبة التضخم في الاقتصاد الأميركي، مما قد يعطي مؤشرات واضحة لنسبة الخصم في سعر الفائدة خلال اجتماع 18 الجاري، وكذلك بيانات الشركات والوظائف مساء الخميس، حيث سوف تكون ذات أثر على أداء الأسواق المالية التي تميل الى التراجع أو الاستقرار خلال هذه الفترة، في المقابل استقرت أسعار النفط أمس حول مستوى 71 دولارا للبرميل.

جريدة الجريدة الكويت: علي العنزي

Leave A Reply

Your email address will not be published.