تبادل أدوار مؤشرات البورصة… والسيولة حوالي 70 مليون دينار
استمر التباين في أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أمس خلال الجلسة الثالثة لهذا الأسبوع، وأقفل مؤشر السوق العام على ارتفاع بنسبة 0.18 في المئة أي 12.82 نقطة ليقفل على مستوى 7194.34 نقطة وبسيولة كبيرة أيضا قريبة من 70 مليون دينار ولكنها اقل من سيولة جلستي بداية الأسبوع والتي كانت 86 مليون دينار، حيث كان الانخفاض واضحاً في مستوى السيولة، وكان عدد الأسهم كبيرا حيث تجاوز 403 ملايين سهم تمت عبر 21245 صفقة، تم تداول 134 سهما، ربح منها 51 سهما وخسر 61 سهما بينما استقر 22 سهما من دون تغير، وكان النمو مدعوما من الأسهم القيادية، بيتك ووطني التي دعمت السوق الأول والذي أقفل على مكاسب بنسبة 0.33 في المئة أي 25.43 نقطة ليقفل على مستوى 7814.07 نقطة ولكن بسيولة هي اقل أيضا من سيولة السوق الرئيسي، حيث توقفت سيولة السوق الأول على 32 مليون دينار تداولت عدد اسهم 107 ملايين سهم عبر 7170 صفقة، تداولت 34 سهما ربح منها 19 سهما وخسر 12 سهما بينما استقر 3 اسهم فقط من دون تغير، واستمر السوق الرئيسي بسيولة اكبر من الأول حيث تجاوزت سيولة 37 مليون دينار ولكنه كان على تراجع وبعد ارتفاع لمدة جلستين انخفض خلال تعاملات امس وفقد نسبة 0.52 في المئة أي 32.36 نقطة ليقفل على مستوى 6167.14 نقطة بسيولة بلغت 37.7 مليون دينار تداولت عدد اسهم 296.7 مليون سهم من خلال 14075 صفقة، تم تداول 100 سهم ربح منها 32 سهما وخسر 49 سهما بينما استقر 19 سهما من دون تغير. تبادل أدوار استمر النشاط في بداية جلسات بورصة الكويت وكانت جلسة امس وخلال الدقيقة الأولى قفزت السيولة وبأكثر من مليوني دينار هي اقل من معدلات هذا الأسبوع ولكنها أيضا تعتبر من الأرقام الكبيرة لبدايات السوق وعلى ذات الأسهم كان التداول عنيفا على سهم مينا وأسهم كتلة ايفا ايفا وأرزان، وكذلك عقارات الكويت والساحل بينما خفت حدة تعاملات بعض الأسهم خصوصا الصفاة التي تداولت بسيولة اقل خلال تعاملات امس، ولم تظهر من الأسهم العشرين الأفضل سيولة، وكان يونيكاب متقدما منذ البداية بسيولة كبيرة ولكنه حصل تراجع كبير في السهم خلال منتصف الجلسة لينتهي فاقدا 33 في المئة أي 114 فلسا ويعود الى مستوى 230 فلسا بتداولات كبيرة جدا 3.5 ملايين دينار، وكذلك لم يكن مينا افضل حالا حيث استمر التراجع على مينا واقفل على مستوى 153 فلسا وبخسارة بلغت 32.3 في المئة بتداولات هي الأكبر أيضا 8 ملايين دينار، ولكنها كانت اقل من سيولة امس الأول التي بلغت 14 مليون دينار وكان من الأسهم أيضا التي تمت عليه عمليات جني الأرباح ولكن بنسب اقل وبتداولات طبيعية هي جي اف اتش تراجع الى 180 فلسا وخسر فلسين بتداولات أيضا كبيرة تجاوزت مليوني دينار وكذلك تراجع بيت الطاقة أيضا 7.3 في المئة وتداولات بأكثر من مليون دينار وكان من الاسهم أيضا النشيطة امس سهم جياد حيث ارتفع بنسبة 20 في المئة بسيولة قاربت المليون دينار حيث تم تداول 44 مليون سهم ومن الأسهم الإيجابية في تعاملات امس ايفا وانوفست الذي صعد بنسبة 9 في المئة، وكذلك استهلاكية 1.5 في المئة وارزان 2 في المئة، وحقق استثمارات نموا كبيرا 5 في المئة واسهم اعيان وعقارات الكويت أيضا والبنك الدولي وكانت هذه الأسهم بقيادة بيتك والوطني اللذين تداولا على ارتفاع أي ان كان هناك من ضمن الأسهم العشرين الأكثر سيولة 6 اسهم باللون الأحمر متراجعة معظمها اسهم مضاربية صاحبها أسهم اجيلتي وزين وجي اف اتش ولكن بنسب انخفاض مقبولة واستقر الخليج دون تغير ليتغير الأداء في مؤشرات السوق ويربح مؤشر السوق الأول بينما يتراجع مؤشر السوق الرئيسي. وصعدت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال تعاملات الجلسة الثالثة لها لهذا الأسبوع، وكان التراجع على مستوى السوق السعودي الذي تذبذب باللون الأحمر معظم فترات الجلسة، وكان الضغط نتيجة تراجع أسعار النفط وكسرها مجددا مستوى 71 دولارا حيث تداولت على مستويات 70 دولارا لبرميل برنت القياسي وهو سعر لم يعهده النفط منذ عدة اشهر ليضغط على مؤشر السوق السعودي بينما كانت بقية المؤشرات الخليجية تتداول خضراء.
جريدة الجريدة الكويت: علي العنزي