ارتفاع مؤشرات البورصة… والسيولة نحو 40 مليون دينار
سجلت بداية تعاملات البورصة أمس هدوءاً حذراً وواضحاً على معظم الأسهم، ولم يتجاوز حجم السيولة نصف مليون دينار خلال فترة الافتتاح، وكانت هناك عمليات ضغط على بعض الأسهم القيادية في البداية كـ«بيتك»، الذي تراجع إلى مستويات 703 فلوس. أقفلت مؤشرات بورصة الكويت أخيراً على اللون الأخضر، في آخر تداولات هذا الأسبوع أمس، وحقق مؤشر السوق العام نسبة 0.58 في المئة، أي 39.99 نقطة، ليقفل على مستوى 6967.10 نقطة، وتراجعت السيولة قياساً على السيولة البيعية، أمس، حيث توقفت دون 40 مليون دينار خلال جلسة أمس، تداولت عدد أسهم 137.9 مليون سهم، من خلال 11271 صفقة، تم تداول 125 سهماً، ربح منها 62، وخسر 47، بينما استقر 16 سهماً دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.57 في المئة، أي 43.09 نقطة، ليقفل على مستوى 7576.25 نقطة، بسيولة بلغت 34.9 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 98.1 مليون سهم، عبر 8309 صفقات، تداولت 34 سهماً، ربح منها 21، وخسر 10 أسهم، بينما استقرت 3 أسهم فقط دون تغير، وكذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.60 في المئة، أي 35.61 نقطة، ليقفل على مستوى 5938.57 نقطة، بسيولة بلغت 4.9 ملايين دينار، تداولت عدد أسهم 39.7 مليون سهم، من خلال 2962 صفقة، تم تداول 91 سهماً، ربح منها 41، وخسر 37، بينما استقر 13 سهما دون تغير. الربع الثاني سجلت بداية تعاملات بورصة الكويت أمس هدوءاً حذراً وواضحاً على معظم الأسهم، وكان واضحاً حجم السيولة، حيث لم تتخط نصف مليون دينار خلال فترة الافتتاح، وكانت هناك عمليات ضغط على بعض الأسهم القيادية في البداية كـ«بيتك»، الذي تراجع إلى مستويات 703 فلوس، وكذلك «الوطني»، ولكن بعد مرور نصف الوقت بدأت عمليات الشراء على مجموعة كبيرة من الأسهم، وخصوصاً الأسهم القيادية، بقيادة «بيتك»، الذي عاد فوق مستوى 710 فلوس، كذلك «الوطني» أقفل على 862 فلساً، والخليج على مستوى 285، وبارتفاعات بأكثر من 1 في المئة لأسهم البنوك الثلاثة. كذلك حققت أسهم أجيليتي وعقارات الكويت وأعيان والدولي ومشاريع وبنك بوبيان مكاسب جيدة، وأكثر من ذلك حقق سهم الخليجي ارتفاعاً بنسبة 10 في المئة، وارتد هيومان سوفت بنسبة 1.7 في المئة، بينما كانت هناك ضغوط مستمرة، أبرزها على بوبيان بتروكيماويات، وكذلك تراجع زين وأسهم استثمارات والمباني والجزيرة وراسيات، لتنتهي الجلسة خضراء بدعم نمو أسهم قطاع البنوك على وجه التحديد، وهي في إقفالات الربع الثاني، حيث إن معظم الصناديق والمحافظ تسجل إقفالات في آخر خميس من كل شهر أو فترة. وارتفعت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وحققت مكاسب واضحة في معظمها، وكان أبزرها مؤشر السوق القطري الذي استمر على الأداء الإيجابي وحقق نمواً بنسبة 0.09 في المئة، وكذلك ربحت مؤشرات الكويت والسعودية وعمان والإمارات، وتراجع مؤشرا دبي والبحرين بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول فوق مستوى 85.5 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة الكويت: علي العنزي