تراجع مؤشرات البورصة… والسيولة 57.4 مليون دينار
بدأت تعاملات بورصة الكويت ثاني جلسات هذا الأسبوع على مكاسب جيدة وارتفاع مستوى السيولة، حيث فاقت المليون دينار خلال الدقائق الأولى وتركزت على الأسهم القيادية وبعض الأسهم الصغيرة. سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعات واضحة خلال ثاني تعاملاتها هذا الأسبوع امس، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.36 في المئة أي 25.96 نقطة ليقفل على مستوى 7152.23 نقطة بسيولة بلغت 57.4 مليون دينار تداولت عدد اسهم 273.3 مليون سهم من خلال 17419 صفقة، تم تداول 127 سهما ربح منها 43 سهما وخسر 71 سهما بينما استقر 13 سهما من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.42 في المئة أي 33.28 نقطة ليقفل على مستوى 7811.32 نقطة بسيولة بلغت 40.2 مليون دينار تداولت عدد اسهم 105.8 ملايين سهم عبر 9136 صفقة، تداولت 33 سهما ربح منها 8 اسهم فقط وخسر 21 سهما بينما استقر 4 اسهم فقط من دون تغير. وكذلك خسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.05 في المئة أي 3.07 نقاط ليقفل على مستوى 5968.97 نقطة بسيولة بلغت 17.1 مليون دينار تداولت عدد اسهم 167.4 مليون سهم من خلال 8283 صفقة، تم تداول 94 سهما ربح منها 35 سهما وخسر 50 سهما بينما استقر 9 اسهم فقط من دون تغير. حذر كبير بدأت تعاملات بورصة الكويت ثاني جلسات هذا الأسبوع على مكاسب جيدة وارتفاع مستوى السيولة، حيث فاقت المليون دينار خلال الدقائق الأولى تركزت على الأسهم القيادية وبعض الأسهم الصغيرة مثل انوفست والعيد وكذلك مينا، ولكن لم يستمر الوضع كثيرا حيث زادت الضغوط على الأسهم القيادية لتسجل تراجعات كان ابرزها تراجع على اسهم اجيليتي وبنك بوبيان، حيث فاقت نسبة 1 في المئة، ومع الاقتراب من نهاية الجلسة ازدادت الضغوط أيضا على البنوك خصوصا الوطني وبيتك وبوبيان وكذلك خسر سهم بوبيان بيتروكيماويات مجددا، وتراجع سهم التجارية والجزيرة وكابلات وهيومن سوفت أيضا بنسبة واضحة فاقت 1.3 في المئة. وعلى الطرف الآخر كانت هناك مجموعة من الأسهم استقرت دون تغير، كان ابرزها صناعات والدولي ووربة ومشاريع وكان الارتفاع محدودا على الأسهم ذات السيولة، وكان سهم العيد من الأسهم التي حققت ارتفاعا جيدا بسيولة كبيرة تجاوزت 1.7 مليون دينار حيث ربح 2.5 في المئة، كذلك ربح مينا بتداولات تجاوزت المليون دينار بنسبة تجاوزت 8 في المئة وكان الأفضل امس وهو نجم الجلسة، وربح استهلاكية أيضا وبنك الخليج بنسب محدودة وعربية عقارية وجي اف اتش واستثمارات وراسيات. وكانت الخسائر واضحة على نجوم التعاملات خلال الفترات الماضية خصوصا فيوتشر كيدز الذي خسر 8 في المئة، وانوفست بخسارة 3.3 في المئة وبتداولات كبيرة تجاوزت 3.3 ملايين دينار لتنتهي الجلسة حمراء على وقع من الحذر بعد حادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني ووفاته ومن معه من وزير الخارجية وعدة مسؤولين في الحكومة الإيرانية. خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث خسرت الأسواق ذات السيولة الكبيرة وفي مقدمتها السعودي والكويتي وقطر، وكذلك ابوظبي، بينما ارتفعت مؤشرات دبي والبحرين وعمان ولكن بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط قد قفزت فوق مستوى 84 دولارا للبرميل مساء امس على وقع سقوط مروحية الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي الذي أُعلنت وفاته صباح امس، وكذلك ارتفع الذهب الى مستويات جديدة، وحقق مستوى قياسيا تاريخيا جديدا فوق 2420 دولارا للأونصة.
جريدة الجريدة الكويت: علي العنزي