مكاسب لمؤشرات البورصة… والسيولة تتجاوز 66 مليون دينار
سجلت مؤشرات بورصة الكويت نمواً كبيراً خلال تعاملات أمس، في ثالث جلسات الأسبوع، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.52 في المئة أي 38.06 نقطة ليقفل على مستوى 7313.27 نقطة بسيولة تجاوزت 66 مليون دينار تداولت عدد أسهم 267.7 مليون سهم من خلال 15280 صفقة، تم تداول 125 سهماً ربح منها 78 وخسر 35 بينما استقر 12 من دون تغيير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.58 في المئة أي 45.94 نقطة ليقفل على مستوى 8029.28 نقطة بسيولة بلغت 50.4 مليون دينار تداولت عدد أسهم 163 مليون سهم عبر 7948 صفقة، تداولت 31 سهما ربح منها 21 وخسر 6 فقط بينما استقر 4 فقط من دون تغير. كذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.33 في المئة أي 19.29 نقطة ليقفل على مستوى 5951.81 نقطة بسيولة بلغت 15.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 104.6 ملايين سهم من خلال 7332 صفقة، تم تداول 94 سهماً ربح منها 57 وخسر 29 بينما استقر 8 فقط من دون تغير. شراء بالتساوي بدأت تعاملات بورصة الكويت على نشاط جيد تركز على أسهم صغيرة ومتوسطة في النصف الأول من الجلسة، وإن لم تحقق ارتفاعات كبيرة، لكن كانت تتداول بنشاط واضح وسيولة كبيرة كان أبرزها سهم عقارات الكويت، وبعد مرور نصف الجلسة بدأت عمليات شراء مكثفة وكبيرة على الأسهم القيادية بقيادة سهم «بيتك» في بداية نشاطها ثم شملت بقية الأسهم الخمسة الكبار كالوطني وأجيليتي وزين وبنك بوبيان، كذلك بوبيان بيتروكيماويات، أيضاً ارتفع سهم المباني أمس ولامس مستوى 800 فلس مرة أخرى وبنشاط كبير وبشكل متساو ومتناوب بين الأسهم القيادية لتحقق مكاسب كبيرة. ونشطت بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة ذات العلاقة خصوصاً سهم وطنية عقارية الذي حقق نمواً جيداً وبعد هدوء استمر معظم فترات الجلسة عاد سهم إيفا ليحقق مكاسب أمس ويربح حوالي 10 فلوس من مستوى 370 إلى مستوى 382 فلساً، كذلك ربح سهم أرزان بينما كانت عمليات جني أرباح واضحة على سهم عقارات الكويت وكان إيفا يتداول بتذبذب والأفضل هو سهم الأنظمة، الذي حقق نمواً كبيراً بنسبة 17 في المئة. وحققت بعض الأسهم الصغيرة أيضا مكاسب مثل الإماراتية الذي ارتفع بنسبة 8 في المئة لتنتهي الجلسة على أفضل سيناريو بنمو لمعظم الأسهم القيادية كذلك العديد من الأسهم الصغيرة والمتوسطة. واستمر التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وربحت أربعة مؤشرات مقابل تراجع ثلاثة، كان أبرزها مؤشر السوق السعودي ثم القطري ومسقط، وكان أفضل الرابحين مؤشرات الكويت ودبي فيما استقرت أسعار النفط فوق مستوى 79 دولاراً متداولة في اللون الأحمر ولكن لاتزال قريبة من مستوى 80 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة الكويت: علي العنزي