تراجع مؤشرات البورصة بضغط من مراجعة «فوتسي راسل»
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تراجعاً خلال تعاملاتها، أمس، وهي الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع، بعد مكاسب جيدة خلال جلسات الأسبوع الماضي. وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.33 في المئة أي 22.58 نقطة ليقفل على مستوى 6765.70 نقطة وقفزت السيولة بدعم من تنفيذ مراجعة مؤشرات الأسواق الناشئة «فوتسي راسل» إلى 72.7 مليون دينار، بعد أن كانت 55 مليوناً خلال فترة الإقفال قبل المزاد، التي سجلت خلالها تغيرات كبيرة على أسعار الأسهم، إذ تم تداول عدد أسهم كبير بلغ 245.6 مليون سهم من خلال 13139 صفقة، تم تداول 121 سهماً ربح منها 35 وخسر 71 بينما استقر 15 دون تغير. وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.32 في المئة أي 24.07 نقطة ليقفل على مستوى 7430.99 نقطة بسيولة بلغت 62.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 164.6 مليون سهم عبر 9195 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 8 فقط وخسر 18 بينما استقر 5 دون تغير. كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.37 في المئة أي 20.39 نقطة ليقفل على مستوى 5497.88 نقطة بسيولة بلغت 9.9 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 81 مليون سهم من خلال 3944 صفقة، تم تداول 90 سهماً ربح منها 27 وخسر 53 بينما استقر 10 فقط دون تغير. نشاط ثم مزاد بدأت تعاملات بورصة الكويت خلال جلستها الأخيرة، أمس، على ما انتهت إليه خلال الجلسات الماضية حيث عمليات شراء جديدة على الأسهم القيادية بقيادة سهم الوطني وبنسبة أقل على بيتك حيث مال إلى عمليات جني الأرباح خلال الدقائق الأولى، ثم بعد ذلك وبعد اكتمال النصف ساعة الأولى تراجعت الأسهم بشكل واضح. وكانت هناك إشاعات في السوق قد ضغطت الأسعار لكنها لم تدم طويلاً، إذ عادت عمليات الشراء ولم يتراجع بيتك خلال تلك الفترة، بينما تلقفت الأسهم المتراجعة أيضاً سيولة شرائية خصوصاً على الأسهم القيادية أجيليتي وبوبيان بيتروكيماويات وبنك بوبيان. كذلك سهم زين الذي تجاوز مستوى النصف دينار ثم عاد مرة أخرى ليقفل أقل من ذلك بسبب المزاد الذي كان مختلفاً خلال جلسة الأمس إذ كان الضغط كبيراً على مجموعة كبيرة من الأسهم قلص كثيراً من المكاسب وأدخل المؤشرات في اللون الأحمر لتتراجع معظم الأسهم الرابحة ولم يتبق منها سوى الوطني متمسكاً باللون الأخضر كما صعد سهم بتروكيماويات إلى مستوى 600 فلس بعد أن وصل إلى مستوى 593 فلساً وهي أدنى مستوياته خلال هذا العام. بينما على الطرف الآخر كان هناك نمو على سعر أسهم صكوك ومنشآت وبلغ الأخير مستوى 160 فلساً لكنه تراجع في النهاية وسط عمليات جني الأرباح وصعد سهم الراسيات كذلك وشهدت أسهم إيفا فتوراً وهدوءاً ملحوظين وكانت أقل من تعاملاتها خلال الفترة الماضية وانتهت بعضها إلى خسائر لتنتهي الجلسة على اللون الأحمر لكن بسيولة كبيرة جداً ثلث هذه السيولة جاء من خلال تعاملات مراجعة مؤسسات الأسواق الناشئة «فوتسي راسل». وربحت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون حيث لم يتراجع سوى مؤشر سوق البحرين وبنسبة محدودة وكانت الارتفاعات كبيرة لمؤشر السوق القطري بنسبة 2.3 في المئة كذلك ربح مؤشرا دبي والسعودية باكثر من نقطة مئوية مدعومين بقرار تثبيت سعر الفائدة خلال المراجعة من الاحتياطي الفدرالي الأميركي مساء الأربعاء، الذي قفز بمؤشرات الأسهم الأميركية إلى أعلى مستوياتها من جديد، وحقق داو جونز ارتفاعاً وعلى إقفال هو الأعلى خلال سنتين تقريباً. كما قفز ناسداك وأسعار الذهب بنسبة 2.3 في المئة وبقي البترول على سعره السابق بحدود 74 دولاراً للبرميل لكن مع بدايات يوم الخميس ارتفع إلى مستوى 75.7 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة الكويت:علي العنزي