استمرار ارتداد مؤشرات البورصة الكويتية والسيولة إلى 48.4 مليون دينار
واصلت مؤشرات بورصة الكويت ارتدادها القوي، وللجلسة الثانية على التوالي حققت أمس ارتفاعات كبيرة وبسيولة كبيرة أيضا، وسجل مؤشر السوق العام نموا بنسبة 1.07 في المئة أي 69.2 نقطة ليقفل على مستوى 6531.76 نقطة بسيولة ارتفعت الى 48.4 مليون دينار تداولت عدد اسهم 149.3 مليون سهم عبر 10938 صفقة، تم تداول 114 سهما ربح منها 65 سهما وخسر 36 سهما بينما استقر 13 دون تغير. وارتفع مؤشر السوق الاول بنسبة 1.35 في المئة أي 95.26 نقطة ليقفل على مستوى 7142.68 نقطة بسيولة بلغت 43.7 مليون دينار تداولت عدد اسهم 111 مليون سهم من خلال 8364 صفقة، تداولت 31 سهما ربح منها 21 سهما وخسر 4 اسهم فقط بينما استقر 6 اسهم فقط من دون تغير. وكذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 0.05 في المئة أي 2.59 نقطة ليقفل على مستوى 5395.95 نقطة بسيولة بلغت 4.7 ملايين دينار تداولت عدد اسهم 38.2 مليون سهم عبر 2574 صفقة، تم تداول 83 سهما ربح منها 44 سهما وخسر 32 سهما بينما استقر 7 أسهم من دون تغير.
ووسط حالة جيوسياسية تشكلت خلال هذا الأسبوع وكانت على شكل ضربات مستمرة في قطاع غزة على المدنيين من قبل الجيش الاسرائيلي وبعض الاختراقات البرية المحدودة والتي كان يتصدى لها مقاومو الفصائل الفلسطينية استمرت حالة الارتداد في أسعار الاسهم الكويتية وللجلسة الثانية على التوالي، وبدا «بيتك» بطلبات كبيرة اعلى من سعر الاقفال السابق وحقق نموا سريعا بسيولة عالية في الدقائق الاولى وقاد السوق الى الايجابية لترتفع بقية الاسهم وبشكل متفاوت وحتى الساعة الاولى، لينطلق بعد ذلك سهم «الوطني» ويحقق مكاسب تجاوزت 2 في المئة قائدا مؤشر البورصة الى بر الامان والى مكاسب كبيرة بدعم كبير ايضا من اسهم زين والمباني والجزيرة لتحقق الاسهم الاربع نموا لأكثر من 2.5 في المئة، بينما اكتفى «بيتك» وبقية الاسهم من قطاع البنوك وكذلك سهم اجيلتي بمكاسب محدودة وربحت معظم اسهم السوق الرئيسي ولكن ايضا كانت بسيولة اقل نسبيا من سيولتها قبل بداية حرب غزة في 7 اكتوبر ولكنها سجلت ايضا ارتفاعات متفاوتة بنشاط افضل من الاسبوعين الماضيين لتنتهي الجلسة على نمو وعلى ايجابية للمرة الثانية على التوالي.
أسهم الوطني وزين والجزيرة والمباني تحقق مكاسب كبيرة بنسب زادت على%2
وكسا اللون الاخضر مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي وبقيادة مؤشر السوق السعودي الرئيسي تاسي الذي حقق نموا اقترب من الواحد في المئة كما حققت مؤشرات الكويت ودبي نموا بأكثر من واحد في المئة وكانت مكاسب بقية الاسواق اقل وفي بعضها كانت محدودة خصوصا قطر بنسبة محدودة جدا بالرغم من تراجع اسعار النفط وللجلسة الثانية على التوالي بنسبة واحد في المئة ليتداول برنت القياسي على مستوى 86 دولارا للبرميل.
جريدة الجريدة – الكويت