مؤشرات البورصة تواصل خسائرها… والسيولة 41 مليون دينار
استمر الأداء السلبي في مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الرابعة على التوالي هذا الأسبوع، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.38 في المئة أي 25.21 نقطة ليقفل على مستوى 6592.83 نقطة بسيولة بلغت 40.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 136.5 مليون سهم عبر 11092 صفقة، تداولت 110 أسهم ربح منها 38 وخسر 55 بينما استقر 17 من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.34 في المئة أي 24.32 نقطة ليقفل على مستوى 7189.59 نقطة بسيولة بلغت 35.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم 91.9 مليون سهم من خلال 8166 صفقة، تم تداول 31 سهماً ربح منها 12 وخسر 14 بينما استقر 5 من دون تغير. كذلك خسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.54 في المئة أي 29.9 نقطة ليقفل على مستوى 5501.99 نقطة بسيولة بلغت 4.8 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 44.6 مليون سهم من خلال 2926 صفقة، تداولت 79 سهماً ربح منها 26 وخسر 41 بينما استقر 12 من دون تغير. تباين الأداء استمرت البدايات الضعيفة في مؤشرات بورصة الكويت، وكانت أمس، على سيولة محدودة لم تتجاوز النصف مليون دينار خلال أول دقيقة، مركزة على سهم بيتك وأسهم الوطني وبعض الأسهم الصغيرة كإيفا فنادق وإيفا وأرزان وراسيات، ومع مرور الوقت تزداد الضغوط على الأسهم القيادية خصوصاً بيتك وبتراجع بنسب واضحة إلى أن وصلنا إلى نهاية الجلسة التي أقفل عندها خاسراً بنقطة مئوية كذلك كان الضغط متواصلاً على سهم الصناعات الذي خسر حوالي 2 في المئة وخسرت أيضاً أسهم زين وبنك بوبيان أيضاً بنسب واضحة. وكان التباين في سهم الوطني الذي سجل ارتفاعاً أمس مما حدّ من خسائر مؤشرات السوق العام كذلك استقر سهم أجيليتي بعد أن كان مرتفعاً طيلة فترات الجلسة، وعاد سهم أرزان من الأسهم النشيطة خلال هذه الفترة إلى المنطقة الخضراء، وحقق نمواً بنسبة جيدة وارتدت أسهم صكوك ومنشآت أيضاً، وحققت ارتفاعات كانت لمنشآت بنسبة 4 في المئة ونشط سهم عربية عقارية أمس أيضاً لكنه لم يستمر في الأداء الإيجابي، وتراجع قبيل نهاية الجلسة التي شهدت تبايناً واختلاطاً في المشاعر بين عمليات تكوين مراكز قد تكون مضاربية وبين عمليات بيع وخروج من بعض المحافظ لأسهم قيادية لتنتهي الجلسة حمراء لليوم الرابع على التوالي خلال هذا الأسبوع. وعلى النقيض من أداء مؤشرات بورصة الكويت، سجلت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون ارتفاعات في معظمها وبنسب جيدة كان أفضلها لدبي بنسبة 2 في المئة، كذلك ارتد مؤشر السوق السعودي، وهو الأكبر في الشرق الأوسط، كما ربحت مؤشرات قطر أيضاً والبحرين ولم يكن التراجع سوى في مؤشرات الكويت وفي مسقط، وكانت أسعار النفط قد ارتدت بعد خسارة، أمس الأول، بنسبة واضحة وأقفل برنت على مستويات 87 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة الكويت:علي العنزي