تصنيف المملكة المرتفع والتقارير الإيجابية.. تأكيد لجدوى برامج الرؤية وكفاءة العاملين على تنفيذها

أشار عدد من الاقتصاديين إلى أن التصنيف الائتماني المرتفع والتوقعات الإيجابية لاقتصاد المملكة ومستقبله من طرف مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية والمؤسسات الاقتصادية الدولية، كالبنك الدولي الذي رفع توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 2.4 % في عام 2021، ورفع توقعاته لنمو الاقتصاد إلى 3.3 % في عام 2022، يؤكدان كفاءة وزارات ومؤسسات الدولة العاملة على تنفيذ خطط وبرامج رؤية المملكة 2030.

وقالوا: إن التوقعات الإيجابية من قبل تلك المؤسسات للاقتصاد السعودي، وسام نجاح يجير لصالح مهندس الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد – حفظه الله – وفريق عمله، فبجدارتهم وتفانيهم في إعداد وتنفيذ تلك البرامج والمبادرات باشرت المملكة بعد أول خمسية للرؤية حصد الثمار، متجهة نحو تحقيق هدف الرؤية لها بأن تكون ضمن الـ10 دول الأكثر تنافسية في العالم.

وقال المستشار التجاري د. عبد الرحمن محمود بيبة: لا شك أن التصنيفات التي تمنحها مؤسسات التصنيف الائتماني وتقارير المؤسسات الدولية مهمة جداً، فهي تظهر درجة الملاءة والجدارة وتسلط الضوء على مؤشرات الاقتصاد في الدول ومدى ائتمانها على القروض وقدرتها على التسديد، ويظهر تصنيف “موديز” الائتماني للمملكة العربية السعودية عند (A1) مع نظرة مستقبلية سلبية مدى نجاح المملكة في استراتيجيتها للاستثمار والتنويع الاقتصادي، ومدى نجاح مبادرات وبرامج الرؤية، وعندما يكون هذا التصنيف المرتفع صادراً عن وكالة كموديز التي تسيطر على ما يقارب من 40 % من سوق التقييم لقدرة الائتمان في العالم، فهو يأخذ زيادة في مصداقيته، وأظن أنه يمكننا اعتباره إشادة بكفاءة وزارات ومؤسسات الدولة وشهادة تقدير لصالح مهندس الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد – حفظه الله – وفريق عمله الذين تمكنوا خلال فترة وجيزة تضمنت ظروفاً استثنائية ذات أثر سلبي على العالم بكامله هي جائحة كورونا تنفيذ العديد من الإصلاحات المتنوعة التي عززت من تنافسية المملكة ورفعت ترتيبها في مختلف التقارير الدولية. وأضاف بيبة: في ظل ما يعيشه الاقتصاد الوطني من تسارع في عودة الأنشطة الاقتصادية والنمو بدعم من برامج الرؤية والقائمين عليها عبر تحفيز التنوع في مصادر الدخل، وعدم الركون إلى البترول كمورد وحيد، فإن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو الهدف المرصود في الرؤية وهو موقع متقدم ضمن الدول الـ10 الأكثر تنافسية على مستوى العالم.

بدوره قال الاقتصادي، د. سالم باعجاجة: إن تصنيف موديز الائتماني للمملكة عند (A1) مع نظرة مستقبلية سلبية، وهو تصنيف إيجابي بشكل كبير، يأتي بعد عدد من التصنيفات الصادرة عنها والتي كانت دونه، جاء متزامناً مع رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 2.4 % في عام 2021، مقارنة بتوقعاته السابقة بنسبة 2 %، كما رفع توقعاته لنمو الاقتصاد إلى 3.3 % في عام 2022، مقارنة بتوقعاته السابقة بنسبة 2.2 %”، وكل ذلك يؤكد على جدوى برامج ومبادرات رؤية المملكة والإصلاحات الهيكلية التي تم نتفيذها خلال الخمسية الأولى للرؤية، وفي نفس الوقت يبرهن هذا النجاح على مدى كفاءة القائمين على تنفيذ تلك البرامج وكفاءة العمل الحكومي، ويحق لنا أن نعتبر هذا التصنيف وتقرير البنك الدولي شهادة تميز وتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد – حفظه الله – وفريق عمله الذين تمكنوا من تحسين بيئة العمل، وباشروا بمكافحة الفساد وتنويع الاقتصاد وخلق شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص بدأت تؤتي ثمارها، ولاشك بأن العمل مستمر من قبلهم خلال هذه المرحلة الجديدة من طريق تحقيق مستهدفات الرؤية، وهي مرحلة التنفيذ ودفع عجلة الإنجاز لتكون المملكة ضمن طليعة الدول المتقدمة والأكثر تنافسية على مستوى العالم.

Leave A Reply

Your email address will not be published.