1.3 مليار دينار سيولة البورصة خلال مايو ( الكويت )

حظي السوق الأول بنحو 835.4 مليون دينار، أو ما نسبته 60.7 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته (12 شركة) بـ 85.9 في المئة من سيولته، ونحو 52.1 في المئة من كامل سيولة البورصة، بينما حصل النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 14.1 في المئة من السيولة.

أفاد “الشال” بأن أداء بورصة الكويت خلال شهر مايو كان أكثر نشاطا مقارنة بأداء شهر أبريل، حيث ارتفع معدل قيمة التداول اليومي مع أداء إيجابي لجميع مؤشرات الأسعار، وشمل الارتفاع مؤشر السوق الأول بنحو 1.8 في المئة ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 1.1 في المئة، وارتفع أيضا مؤشر السوق العام، وهو حصيلة أداء السوقين بنحو 1.6 في المئة، وكذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 2 في المئة.

وارتفعت سيولة البورصة المطلقة في مايو مقارنة بسيولة أبريل، حيث بلغت السيولة نحو 1.377 مليار دينار، مرتفعة من مستوى 1.083 مليار، لسيولة شهر أبريل، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لمايو نحو 72.5 مليونا، أي بارتفاع بنحو 40.5 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر أبريل البالغ 51.6 مليونا.

وبلغ حجم سيولة البورصة في الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري (أي في 100 يوم عمل) نحو 5.048 مليارات دينار، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 50.5 مليونا، مرتفعا بنحو 35.9 في المئة، مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2020 البالغ نحو 37.2 مليونا، ومرتفعا أيضا بنحو 13.6 في المئة إذا قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2020 البالغ نحو 44.4 مليونا.

ومازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 2.8 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.4 في المئة فقط من تلك السيولة، و7 شركات من دون أي تداول، أما الشركات الصغيرة السائلة فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 2.8 في المئة من قيمة الشركات المدرجة على نحو 20 في المئة من سيولة البورصة، وذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة، أما توزيع السيولة على السوقين خلال مايو 2021، فكان كالتالي:

السوق الأول (25 شركة)

 

حظي السوق الأول بنحو 835.4 مليون دينار، أو ما نسبته 60.7 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته (12 شركة) بـ85.9 في المئة من سيولته، ونحو 52.1 في المئة من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر بما تبقى أو نحو 14.1 في المئة من سيولته، وبلغ معدل تركز السيولة فيه مستوى عاليا، حيث حظيت 7 شركات ضمنه على نحو 72.9 في المئة من سيولته، وبلغت نسبة تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري نحو 65 في المئة.

(140 شركة)

السوق الرئيسي

 

حظي بنحو 541.6 مليون دينار، أو نحو 39.3 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته على 74 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 26 في المئة من سيولته. ووحده الزمن سيعمل على غربلة الشركات المدرجة غير السائلة، وخيارها يظل ما بين زيادة سيولتها أو انسحابها، وبلغت نسبة تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة التداولات خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري نحو 35 في المئة.

وإذا قورن توزيع السيولة بين السوقين، الأول والرئيسي فسنرى تحسنا في نصيب السيولة للسوق الرئيسي لما مضى من العام الجاري مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2020، حينها كان نصيب السوق الأول 83.6 في المئة، تاركا 16.4 في المئة لسيولة السوق الرئيسي، وذلك تطور جيد إن استمر.

Leave A Reply

Your email address will not be published.