ارتفاع مؤشرات البورصة والسيولة 53.7 مليون دينار
ارتدت مؤشرات بورصة الكويت ومتغيراتها الرئيسية بقوة أمس، وربح مؤشر السوق العام نسبة نصف نقطة مئوية تعادل 30.89 نقطة، ليقفل على مستوى 6251.09 نقطة، بسيولة كبيرة أعلى من معدلات هذا العام، ومضاعفة بالنسبة لسيولة امس الأول بداية الشهر الجاري، وبلغت 53.7 مليون دينار تداولت 310 ملايين سهم عبر 12744 صفقة، وتم تداول 135 سهما ربح منها 70، وخسر 50، بينما استقر 15 سهما دون تغير.
وكانت مكاسب السوق الأول أكبر، إذ أضاف نسبة 0.57 في المئة تعادل 38.44 نقطة، ليقفل على مستوى 6786.14 نقطة، بسيولة كبيرة بلغت 33.7 مليون دينار، تداولت 96.4 مليون سهم عبر 5456 صفقة، وربح 16 سهما مقابل تراجع 6 أسهم فقط، واستقرار 3 أخرى.
أما السوق الرئيسي فحقق مكاسب بنسبة 0.27 في المئة أي 14.25 نقطة، ليقفل على مستوى 5209.92 نقطة، بسيولة قاربت 20 مليون دينار، تداولت 213.5 مليون سهم عبر 7288 صفقة، وتم تداول 110 أسهم، ربح منها 54 سهما، وخسر 44، بينما استقر 12 سهما دون تغير.
تركز السيولة
بدأت تعاملات بورصة الكويت خلال ثاني تعاملات شهر يونيو بشكل مغاير كثيرا عن اليوم الأول، فتحولت السلبية الى إيجابية انطلقت مع الدقائق الأولى لبدء الجلسة، بدعم من اخبار سواء جديدة على سهم بنك الخليج تتعلق بكسب حكم قضائي او سابقة على سهم اجيليتي وارتفاع سعر DSV، وهي الشركة الدنماركية التي تمتلك فيها اجيليتي 8 في المئة بموجب اتفاق بيع أصولها اللوجستية، كما ارتفعت بقية الأسهم في السوق الرئيسي بدعم من مكاسب أسعار النفط، والذي بلغ اعلى مستوياته خلال عامين عند 71 دولارا لمزيج برنت.
وحققت اسهم بوبيان بتروكيماويات والقرين نموا جيدا، كما تحركت اسهم قطاع البنوك بشكل إيجابي امس، مما دفع بمزيد من السيولة التي تعتبر المقياس الحقيقي للانتعاش، وسيطرت اسهم السوق الأول على السيولة بالرغم من نشاط اسهم مهمة في السوق الرئيسي كان ابرزها امس الوطنية العقارية واعيان وآبار وبريق والاولي ومزايا والتخصيص وارزان، لتدفع كذلك بمؤشرات السوق الرئيسي وسيولته التي اقتربت من مستوى 20 مليون دينار، وللمرة الاولى خلال أربع جلسات.
وكان اللون الأحمر محدودا على مستوى السوق العام، وكانت الأسهم المتراجعة بسيولة واضحة فقط 4 أسهم هي المباني والاولى وهيومن سوفت وكابلات، لتنتهي الجلسة إيجابية خضراء على مستوى المؤشرات والمتغيرات على حد سواء.
خليجياً، كسا اللون الأخضر إقفالات مؤشرات الأسواق المالية الخليجية، وكان ذلك بالرغم من تعطل نظام التداول في السوق السعودي الا ان جميع الأسواق كانت خضراء، وكان مؤشر سوق عمان المالي الأفضل أداء مقابل مكاسب متفاوتة لبقية مؤشرات الأسواق الخليجية بدعم كبير من أسعار النفط المرتفعة بعد اتفاق على زيادة تدريجية لإنتاج النفط من دول منظمة “أوبك” ليصل برنت الى مستويات 71 دولارا للبرميل للمرة الاولى خلال عامين.