مباحثات واسعة لتطوير الشراكات الاقتصادية
يضم الوفد القطري المشارك في المنتدى أكثر من 50 مؤسسة وشركة قطرية تضم رجال أعمال ومسؤولين رفيعي المستوى وشخصيات ورؤساء هيئات ومنظمات.
وفي إطار برنامج الأعمال الخاص بالمنتدى، سيتم عقد مناقشات حول الإمكانات الصناعية والاقتصادية والاستثمارية والتكنولوجية والتعليمية والثقافية والرياضية لدولة قطر.
وسيعزز جناح قطر برنامج المنتدى، الذي يمثل كيانات قطرية متعددة ويستضيف اجتماعات مستديرة ومناقشات ثنائية حول مشاركة قطر الثنائية مع روسيا ودول أخرى.
وتم إعداد برنامج شامل للمناسبات الثقافية القطرية وسيعقد في إطار المنتدى في أماكن مختلفة حول سانت بطرسبورغ.
وتتضمن فعاليات المنتدى جلسة حول إعادة إحياء الأعمال في عصر ما بعد «كوفيد- 19» ، حيث إن من جملة القضايا الرئيسية لصناع السياسات وكبار رجال الأعمال تحديد الأولويات والعوائق التي تحول دون نمو الأعمال التجارية.
وسوف يشارك في المنتدى الشيخ علي الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار في قطر.
كما سيتم عقد جلسة حول تأثير التنظيم الحكومي الدولي في تغيير التجارة العالمية ويشارك فيها السيد صالح بن ماجد الخليفي وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة بوزارة التجارة والصناعة.
ويطرح المنتدى نقاشًا حول مشاريع البنية التحتية عالية الجودة وكيف تتغير توجهات المستثمرين؟ وما هي الممارسات الدولية التي يمكن اعتمادها.
ويشارك سعادة السيد منصور بن إبراهيم المحمود، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار في جلسة حول الأسهم الخاصة باعتبارها ركيزة أساسية في النمو الاقتصادي، حيث إن تجربة الأسواق المتقدمة والنامية الرئيسية أظهرت أن الأسهم الخاصة عامل رئيسي في توظيف رأس المال في الاقتصاد على نحو فعال.
وتطرح الجلسة تساؤلات حول التوازن الصحيح بين المستثمرين المحليين والدوليين لتحقيق التنمية المستدامة المثلى في هذا القطاع وما هي التغييرات التنظيمية التي ينبغي إجراؤها فيما يتعلق بأنشطة الأسهم الخاصة من أجل ضمان النمو المستدام؟ وما هي القطاعات الاقتصادية التي قد تؤدي إلى طفرة في تسريع صفقات الأسهم الخاصة؟.
وتشارك الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني المدير التنفيذي لتنمية الأعمال في مركز قطر للمال في جلسة حول المساواة بين الجنسين في إدارة الشركات والتنمية المستدامة ونمو الأرباح.
ويشارك السيد محمد بدر السادة، الرئيس التنفيذي لشركة حصاد للأغذية في جلسة حول تحويل صناعة الأغذية في عالم ما بعد «كوفيد».
وسيقدم معرض الفن والإرث في المتحف الروسي للإثنوغرافيا الأعمال الفنية والتحف الفنية التي تحكي عن التقاليد وأنماط الحياة في قطر ويضم عرض المشروع سجادًا مصنوعًا يدويًا وعينات نادرة من لآلئ أعماق البحار ومجموعة من المجوهرات والأسلحة العتيقة وغيرها من القطع الأثرية التاريخية من المتحف الوطني القطري والمجموعة الخاصة بالشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني والمتحف العربي للفن الحديث.
ومهرجان أيام قطر السينمائي هو مبادرة مشتركة بين معهد الدوحة السينمائي و»سي سي إيه» سيستكشف من خلاله الجمهور الروسي السينما المعاصرة لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيقدم في ميناء سيفكابيل من 4 إلى 6 يونيو 2021، سلسلة من أفضل الأفلام الروائية والوثائقية في المنطقة بما في ذلك الأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار والمشاركة والفائزة في كان وتورونتو والبندقية ومهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية ومهرجان ساوث باي ساوث ويست.
تعد قطر أكبر مستثمر في الاقتصاد الروسي بين الدول العربية ويعد اقتصادها من أكثر اقتصادات العالم ازدهارًا وتطورًا ديناميكيًا وفي إطار الشراكة القطرية الروسية، تدعم قطر العديد من المشاريع الاقتصادية والفعاليات الثقافية والمنتديات والمعارض في روسيا. ويذكر أن عام الثقافة القطري- الروسي أقيم في عام 2018 في الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتتمتع قطر بثقافة عريقة وجو فريد من نوعه وتحافظ بعناية على تراثها الثقافي وتجمعه بتناغم مع أحدث التقنيات.
المصدر: الراية