عرس نقابي اقتصادي جامع في نقابة تجار الذهب والمجوهرات في لبنان.. تجديد الثقة بالسـ ـيد نعيم رزق نقيباً لدورة جديدة بالتزكية

Naim Rizk

 

في أجواء تجسّد روح التعاون والوحدة والثقة بين اصحاب مؤسسات صياغة وبيع الذهب والمجوهرات، جرت عند الساعة العاشرة من صباح اليوم انتخابات نقابة تجار الذهب والمجوهرات في لبنان في مقرّ النقابة في بيروت، بحضور رئيس قسم النقابات في وزارة العمل الاستاذ ماهر الغول. حيث شهدت العملية الانتخابية مشاركة واسعة من المنتسبين إلى النقابة.

 

وقد فازت الهيئة الإدارية الجديدة بالتزكية والاجماع حيث جاءت على الشكل الآتي:

 

السـ ـيد نعيم رزق – رئيسًا

السـ ـيد علي متولي – نائبًا للرئيس

السـ ـيد محمد مزيك – أمينًا للسر

السـ ـيد حسن غملوش – أمينًا للصندوق

السـ ـيد بسام الملاك – علاقات عامة

السـ ـيد علي الخطيب – منسق عام

السـ ـيد نديم زلزلي – عضوًا

السـ ـيد محمد حليق – عضوًا

السـ ـيد شادي مروة – عضوًا

السـ ـيد علي بدر – عضوًا

السـ ـيد محمد حجازي – عضوًا

السـ ـيد محمد أبو هاشم – عضوًا

 

وقد توّج النقيب نعيم رزق هذا الحدث بكلمة مؤثّرة حملت معاني الفخر بالقطاع وأهمية الحفاظ على مهنة الذهب والمجوهرات كركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني، فقال:

 

” السادة الزملاء في الهيئة الإدارية، وعموم الزملاء في هذا القطاع الحيوي الوطني الجامع اللامع، تحية من عمق أعماق قلبي . لاعادة تجديد الثقه

تحية الى جهودكم المبذولة سابقاً وحاضراً ومستقبلاً ،

 

أيها الزملاء، وأنتم الأحباء، أحباء ليس لأشخاصكم فقط، بل لسعيكم الدائم في الحفاظ على إعلاء شأن المهنة، في أصعب الظروف، وتطويرها في سبيل أن تكون السند الذي يسمو للاقتصاد الوطني.

 

أنتم الأحباء الأقرب لجهودكم الجبارة في الحفاظ على الشرف المهني، والنقابي، والتعاملات في سوق الذهب، المعدن الأغلى، والضامن الحقيقي، والأفضل لإقتصادات العالم، والملاذ الأكثر أمانا للدول، كما للأفراد في كل المجتمعات، وإلا لماذا تقاس اقتصادات الدول في كل العالم بإحتياطها من الذهب، أليس بإعتباره الكفيل الفريد لعملة أي دولة كما أنه الملاذ التاريخي الأمن لكل عائلة ولكل فرد ؟

ايها الزملاء

لقد مر وطننا الحبيب، العزيز دوماً وأبداً، في ظروف غير مسبوقة في ثقلها، وبقيتم على ثباتكم المبهر في صون معدنكم، منذ جائحة كورونا، مروراً بالحراكات الداخلية والإهتزازات السياسية وصولاً الى الحرب المكروهةالمستمرة .

كنتم الذهب اللامع في دواخلكم، كما في وجدانكم، ولم تترددوا كأعضاء في النقابة أن تصقلوا مفاتيح لأستكشاف أحدث التطورات والآفاق المستقبلية في صناعة الذهب، كركن أساسي في حماية إقتصاد البلد والحفاظ عليه، وفي تمتين الإقتصاد كواجب وطني، بينما كانت العديد من القطاعات تترنح بسبب الضغوط المالية الهائلة في وقت بقي الذهب محافظاً على قيمته، بل وإزداد أضعافاً

مضاعفة، ولم يتمكن الشيطان في إغراءاكم لإستغلال الفرص لزيادة أرباحكم القانونية والشرعية، وهنا أحييكم من أعماق قلبي، وأنتم المتربعون على عرشه.

 

في هذه المناسبة الطيبة، وكما في كل مناسبة وحيث نجدد الشكر والإمتنان لكل القوى العسكرية والأمنية في الجيش اللبناني، وقوى الأمن الداخلي وجهاز الأمن العام، وجهاز امن الدولة وهم عماد الأمن والإستقرار الوطني، على ما قدموه، وطنياً، والتفاعل معنا في حماية مؤسساتنا وهم الأكثر إدراكا لدور قطاعنا الفاعل، كونه من دروع الوطن الإقتصادية.

 

ايها الزملاء

إننا نتكامل كقطاع يعتاش منه الآلاف العائلات عانينا كما عانى اللبنانيون جميعاً، إلا أن صمودنا كان مؤازراً لكل من أراد الخير لبلدنا وأنتم الخير ونواته المثمرة في كل الميادين ولا سيما في تعزيز التعاون الصناعي، وتبادل المغرفة، في ميدان تجارة الذهب والمجوهرات في لبنان.

وهنا أريد أن أقول لكم، وبالفم الملآن أن النقابة لن توقف سعيها الى إستعادة الدور الإقليمي للبنان في مضمار الذهب، كما كان قبل الهنات الأخيرة.

أشكركم على الإصغاء، وأكرر التحيات لجهودكم ولصقل تجاربكم، ونبقى معا يدًا واحدة في سبيل خدمة قطاعنا ونقابتنا على قدر عزائمنا وهي كبيرة. ”

 

وقد لاقت كلمته تصفيقًا حارًا من الحاضرين الذين اعتبروا هذا اليوم عرسًا نقابيًا اقتصاديًا بامتياز، يفتح صفحة جديدة من العمل والتعاون بين أبناء المهنة لما فيه خير النقابة والوطن. وفي الختام أخذت الصور التذكارية واحتفل الحاضرون بالنقيب وباعضاء النقابة بأجواء من الفرح والبهجة وعلى وقع الزفة اللبنانية التراثية..

Leave A Reply

Your email address will not be published.