ارتفاع مؤشرات البورصة… والسيولة تتجاوز 75 مليون دينار
تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مجدداً، إذ كان الارتفاع لمؤشرات السعودية والكويت وقطر وعمان والتراجع لمؤشري سوقي الإمارات والبحرين. سجلت مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعات جيدة في ثاني تعاملات هذا الأسبوع، أمس الاثنين، ونما مؤشر السوق العام بنسبة جيدة كانت 0.52 في المئة أي 38.06 نقطة ليقفل على مستوى 7313.76 نقطة. وقفزت السيولة إلى 75.6 مليون دينار تداولت عدد أسهم 394.6 مليون سهم من خلال 18290 صفقة، تم تداول 129 سهماً ربح منها 67 وخسر 44 بينما استقر 18 من دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.56 في المئة أي 43.58 نقطة ليقفل على مستوى 7835.68 نقطة بسيولة بلغت 47.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم 146.7 مليون سهم عبر 8497 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 20 وخسر 8 فقط بينما استقر 6 فقط من دون تغير. كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.36 في المئة أي 24.18 نقطة ليقفل على مستوى 6676.98 نقطة بسيولة بلغت 28.4 مليون دينار تداولت عدد أسهم 247.8 مليون سهم من خلال 9793 صفقة، تم تداول 95 سهماً ربح منها 47 وخسر 36 بينما استقر 12 من دون تغير. نمو البنوك بدعم «بوبيان» عاد قطاع البنوك سريعاً إلى قيادة تعاملات بورصة الكويت، أمس، ومنذ انطلاق الجلسة كانت هناك عمليات شراء قوية على سهم بنك بوبيان بعد الإفصاح عن وقف تنفيذ بيع 71 مليون سهم، الذي كان مقرراً له غداً ليسجل السهم ارتفاعاً كبيراً منذ انطلاق الجلسة، وهو يدفع بسيولة البداية إلى حوالي مليوني دينار، وهي من أعلى مستويات السيولة للدقائق الأولى خلال هذا الشهر. كذلك كانت هناك تعاملات قوية على سهم بيتك ليبلغ مستوى 740 فلساً بينما غابت معظم الأسهم الصغيرة والمتوسطة، التي كانت تقود النشاط خلال الدقائق الأولى، وظهر منها في البداية فقط سهم الامتياز، وكانت الغلبة للأسهم القيادية حيث كان «صناعات» أيضاً يتداول بنمو كبير ومستفيداً من ارتفاع أسعار الأسهم القيادية. كذلك تألق «الوطني» وسجل ارتفاعاً ليتجاوز مستوى 880 فلساً أيضاً وبسيولة عالية ليسيطر السوق الأول على تعاملات الجلسة ويبدأ التحول من أسهم كانت نشيطة خلال الفترة المقبلة إلى أسهم جديدة كان أبرزها غياب أسهم مينا وإنوفست ووطنية د ق والسور والأولى للوقود كذلك الصفاة ويونيكاب عن قائمة الأسهم الأفضل سيولة أو نشاط وتم استبدالها بأسهم كالامتياز والإنماء وكميفك والتنظيف والرابطة والتخصيص أيضاً الذي استفاد من ارتفاعات سهم صناعات ولامست مستوى ربع دينار للمرة الأولى منذ فترة ما بين عام ونصف العام والعامين تقريباً ليتوازن الأداء نسبياً وتكون السيولة أكثر في الشركات القيادية وهو الوضع الطبيعي للسوق لتنتهي الجلسة على أفضل سيناريو وبمكاسب واضحة للمؤشرات الثلاثة. وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مجدداً إذ كان الارتفاع لمؤشرات السعودية والكويت وقطر وعمان والتراجع لمؤشري سوقي الإمارات والبحرين كذلك، وتداول النفط باللون الأخضر واقترب كثيراً من مستوى 72 دولاراً للبرميل مع انطلاق تعاملات هذا الأسبوع.
جريدة الجريدة الكويت:علي العنزي