هذا ما جاء في أسرار الصحف المحلية
النهار
يكثّف سفير عربي من حركة اتصالاته مع شخصيات سنية.
يعد أهالي الجنوب بانطلاق ورشة احصاء خسائر الحرب بفاعلية منذ اليوم على أن يتم دفع التعويضات بعد فترة وجيزة وقد سرت تسريبات عن تعهد بسداد عشرة الاف دولار دفعة اولى للذين هدمت بيوتهم للايجار مدة سنة.
تعليقاً على الاحداث الجارية في سوريا قال مرجع سياسي سابق إن دول الهلال الشيعي تتعرض واحدة تلو الاخرى للانتكاسات والضربات وصولاً الى طهران قائدة المحور.
يشكو مرجع من قاض كبير في معرض متابعته لملفات العدلية وادارتها ” كما يشاء”.
لا تلقى المساعدات الاغاثية والطبية من دولة عربية التغطية الاعلامية المطلوبة. ويكتفي ديبلوماسييها بالقول: “تقضي توجهاتنا العمل من دون ضجيج في دعم النازحين وكل اللبنانيين”.
يشيد مرجع وأكثر من جهة سياسية بدور مدير عام ناشط يشارك في أعمال إغاثة النازحين في بيروت والمناطق.
أسف مسيحيون للتركيز على ابراز الجانب الموصوف بـ”الأخلاقي” في دخول عناصر “حزب الله” الى منازلهم عنوة خلال الحرب واستعمالها من دون استئذان، وتركيز وسائل اعلام ممانعة على رسائل الشكر والاعتذار من اصحاب البيوت مهملين الجانب اللاأخلاقي في احتلال البيوت وتعريضها للقصف الاسرائيلي.
سئل مسؤول كبير عن الثمن الذي يريده “حزب الله” في الداخل بمقابل قبوله الاتفاق الاميركي فأجاب “لا اعلم. ولكن بالتأكيد هناك ثمن”.
الجمهورية
طُرحت علامات استفهام حول محدودية تدخّل قوات دولة عظمى في أحداث ميدانية كبيرة.
تُعقد اجتماعات بعيداً عن الأضواء بين أكثر من فريق لجسّ النبض حول أسماء ممكن طرحها لاستحقاق داهم.
نصح ديبلوماسي عريق بضرورة الإسراع لوضع قانون للتواصل الاجتماعي أسوة بدول أوروبية وخليجية متطوّرة، لأن ظاهرة الفوضى والتفلّت ستكون لها عواقب وخيمة.
اللواء
إتصل الرئيس مانويل ماكرون ثلاث مرات بنتنياهو للتأكيد على ضرورة تحييد مطار بيروت في الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، حرصاً على شريان تواصل لبنان مع الخارج!
لوحظ حصول تباين في المواقف من طروحات أساسية بين مسؤول حزبي وعدد من نواب كتلته، خرج بعضها إلى الإعلام بشكل غير متوقع!
حرص الرئيس نبيه برّي على تحديد موعد جلسة الإنتخاب الرئاسية ضمن فترة السبعة أيام بعد وقف العدوان، وفق ما وعد به في المفاوضات التي سبقت الإعلان عن وقف العمليات العسكرية في لبنان!
نداء الوطن
وضعت فاعلية مسيحية مؤثِّرة “فيتو” على اسم مرشح للرئاسة، وهو عسكري سابق، والسبب دوره السلبي خلال فترة الوصاية السورية.
قسّمت مصادر مطلعة المرشحين للرئاسة إلى ثلاثة أصناف: صنف جدّي، صنف للمناورة، صنف للحرق.
بدا الإرباك واضحاً عند فريق محور الممانعة في لبنان بعد اندلاع معركة حلب، وألمح سياسيون منهم إلى أن إيران قد تجري تسويات على حساب سوريا كما فعلت في لبنان.
البناء
قال مصدر سياسي إقليمي واسع الاطلاع إنّ حليفي سورية الكبيرين روسيا وإيران أجريا مراجعة نقدية للمواقف والترتيبات التنسيقية مع سورية بعد هجوم حلب الذي لا مجال لتوهم أنه تم دون مباركة ورعاية من تركيا وإنّ المراجعة تمّت على خلفية صحة موقف سورية التي اختلفت مع قراءة عدد من المسؤولين من الحلفاء حول تقييم الموقف التركي. وثبتت صحة قراءتها وإنّ تحذيراتها من هجوم يجري الإعداد له برعاية تركية تستغلّ المتغيرات الإقليمية والدولية والذي لم يؤخذ بالجدية اللازمة من معنيين بالمتابعة التنسيقية مع سورية استدعى تغييرات في الهيكليات التنسيقية، وإن العلاقات في أفضل حالاتها الآن ميدانياً وسياسياً في قراءة الوضع وكيفية التعامل معه، خصوصا على صعيد الاستعدادات العسكرية للهجوم المعاكس.
قال خبير عسكري إنّ الحديث عن فشل استخباري سوري في معركة حلب وتصوير الانسحاب كانهيار للجبهات ينفيه ما رافق الانسحاب من تنسيق مع التشكيلات الكردية المسلحة وتمركزها في مواقع كان يشغلها الجيش السوري. وهذا التنسيق يحتاج قراراً سياسياً على مستوى القيادة من الطرفين السوري والكردي واستعدادات لوجستية وعسكرية يستحيل تأمينها غب الطلب، ومثلها إخلاء مدينتي نبل والزهراء وتمركز الجماعات الكردية فيها وما جرى من رسم خط أحمر حول حماة وبدء استرداد بعض القرى من ريفها تمهيداً لبدء الهجوم المعاكس لا يمكن القيام به بواسطة وحدات عسكرية انسحبت بروح انهزامية وليس بقرار استباقي، كما يبدو الحال.