كيف كان تأثير الحرب على القروض السكنية؟
الحرب لم تبقي شيئاً على حاله، فالمناطق التي تتعرض للعدوان تشهد دماراً كبيراً في الأبنية التي كانت موجودة، ولم يعد لها أثر بفعل الضربات التي تعرضت لها وقوة الصواريخ الموجهة لها من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية،كما راكمت الأزمات الإقتصادية مع طول أمدها وتوسع الضربات الإسرائيلية.
في الأشهر الماضية مع بدايات حرب الإسناد على الجبهة الجنوبية للبنان، وفي ظل الخسائر الإقتصادية المتراكمة منذ ذلك الحين والمستمرة بعد أن توسعت الحرب وتحولت إلى عدوان لم يسلم أي من المناطق اللبنانية منه،بات التركيز على الإقتصاد المنهار منذ العام 2019، وخسائره المستمرة وكيف سيقوم هذا الإقتصاد بعد الحرب،وفي حزيران الماضي وكانت الأمور لم تتدحرج إلى هذا الحد بدء موعد إعطاء القروض السكنية بحسب ما حدده رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب وأصبحت هذه القروض قيد التنفيذ ولكن ماذا كان انعكاس هذه الحرب على هذه القروض؟
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب يؤكد بأن القروض السكنية لا زالت سارية المفعول بغض النظر عن العدوان الإسرائيلي على لبنان وتداعياته، ومصرف الإسكان مستمر في إعطاء القروض بغض النظر عن الوضع الراهن في لبنان ومهما كانت الظروف المحيطة فيه.
ويرى حبيب أن الحرب والإعتداءات الأثيمة الحاصلة على المناطق اللبنانية لن تكون سبباً لجعل مصرف الإسكان بأن يوقف عملية إعطاء القروض السكنية أو قروض للترميم والبناء أو قروضاً للعقار،أما العائق الأساسي أمام المقرضين في ظل هذه الأوضاع هو الحصول على إفادات عقارية ورخص للسكن ونظام ملكية لذلك مصرف الإسكان مستمر في العمل على الرغم من الظروف التي يمر بها لبنان ولن يكون هناك أي عائق سيوقف المصرف عن إعطاء القروض أو سيكون سبباً للتيّئيس في هذا الصدد.
ويشدد على أن الأمور الحاصلة على الصعيد الأمني في ظل هذه الظروف لم تمنع مصرف الإسكان من المباشرة في إعطاء القروض السكنية،وعلى هذا الأساس الصندوق العربي أعطى مصرف الإسكان قرض بلغت قيمته المالية 165 مليون دولار أو 50 مليون دولار كويتي في خضم اضطراب الوضع الأمني في لبنان.
ويضيف «أن الصندوق العربي في ذلك الحين قام بتحويل هذا المبلغ لمصرف الإسكان كدفعة أولى مقسمة على خمسة سنوات وفي كل عام يحول من هذا المبلغ 10 ملايين دينار كويتي ما يعادل 40 مليون دولار وفي كل 6 أشهر يقوم بتحويل 16 مليون دولار للمصرف،وبعد أن تحولت الدفعة الأولى،الآن نحن بانتظار عملية تحويل الدفعة الثانية في القريب العاجل أي قبل نهاية هذا العام على أبعد حد».
ويختم حبيب:«على هذا الأساس مصرف الإسكان مستمر في إعطاء قروض سكنية في ظل الحرب وفي أي ظرف من الظروف، إن كان على صعيد الترميم،أو بناء وشراء أو ترميم ولم نتوقف عن هذا الأمر تحت أي ظرف من الظروف،ونحن مستمرين في عملنا على هذا الأساس بغض النظر عن الظروف القائمة وتداعياتها سواء إن كانت أمنية وغير أمنية والقروض السكنية مستمرة للذين يستوفوا الشروط الموجودة على المنصة الإلكترونية ومن يحتاج هذه القروض يأخذها من دون أي تدخل أو وساطة أو ضغوطات تذكر هناك مناقشات أولية بدأت مع مصرف الإسكان، بحيث ما إن تنتهي الحرب القائمة حاليا، حتى تمنح المؤسسة قروضا سكنية مدعومة من خلال القروض التي تعاقد عليها لبنان، وذلك من أجل تمويل مشاريع إعادة الإعمار ».
في الأشهر الماضية مع بدايات حرب الإسناد على الجبهة الجنوبية للبنان، وفي ظل الخسائر الإقتصادية المتراكمة منذ ذلك الحين والمستمرة بعد أن توسعت الحرب وتحولت إلى عدوان لم يسلم أي من المناطق اللبنانية منه،بات التركيز على الإقتصاد المنهار منذ العام 2019، وخسائره المستمرة وكيف سيقوم هذا الإقتصاد بعد الحرب،وفي حزيران الماضي وكانت الأمور لم تتدحرج إلى هذا الحد بدء موعد إعطاء القروض السكنية بحسب ما حدده رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب وأصبحت هذه القروض قيد التنفيذ ولكن ماذا كان انعكاس هذه الحرب على هذه القروض؟
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب يؤكد بأن القروض السكنية لا زالت سارية المفعول بغض النظر عن العدوان الإسرائيلي على لبنان وتداعياته، ومصرف الإسكان مستمر في إعطاء القروض بغض النظر عن الوضع الراهن في لبنان ومهما كانت الظروف المحيطة فيه.
ويرى حبيب أن الحرب والإعتداءات الأثيمة الحاصلة على المناطق اللبنانية لن تكون سبباً لجعل مصرف الإسكان بأن يوقف عملية إعطاء القروض السكنية أو قروض للترميم والبناء أو قروضاً للعقار،أما العائق الأساسي أمام المقرضين في ظل هذه الأوضاع هو الحصول على إفادات عقارية ورخص للسكن ونظام ملكية لذلك مصرف الإسكان مستمر في العمل على الرغم من الظروف التي يمر بها لبنان ولن يكون هناك أي عائق سيوقف المصرف عن إعطاء القروض أو سيكون سبباً للتيّئيس في هذا الصدد.
ويشدد على أن الأمور الحاصلة على الصعيد الأمني في ظل هذه الظروف لم تمنع مصرف الإسكان من المباشرة في إعطاء القروض السكنية،وعلى هذا الأساس الصندوق العربي أعطى مصرف الإسكان قرض بلغت قيمته المالية 165 مليون دولار أو 50 مليون دولار كويتي في خضم اضطراب الوضع الأمني في لبنان.
ويضيف «أن الصندوق العربي في ذلك الحين قام بتحويل هذا المبلغ لمصرف الإسكان كدفعة أولى مقسمة على خمسة سنوات وفي كل عام يحول من هذا المبلغ 10 ملايين دينار كويتي ما يعادل 40 مليون دولار وفي كل 6 أشهر يقوم بتحويل 16 مليون دولار للمصرف،وبعد أن تحولت الدفعة الأولى،الآن نحن بانتظار عملية تحويل الدفعة الثانية في القريب العاجل أي قبل نهاية هذا العام على أبعد حد».
ويختم حبيب:«على هذا الأساس مصرف الإسكان مستمر في إعطاء قروض سكنية في ظل الحرب وفي أي ظرف من الظروف، إن كان على صعيد الترميم،أو بناء وشراء أو ترميم ولم نتوقف عن هذا الأمر تحت أي ظرف من الظروف،ونحن مستمرين في عملنا على هذا الأساس بغض النظر عن الظروف القائمة وتداعياتها سواء إن كانت أمنية وغير أمنية والقروض السكنية مستمرة للذين يستوفوا الشروط الموجودة على المنصة الإلكترونية ومن يحتاج هذه القروض يأخذها من دون أي تدخل أو وساطة أو ضغوطات تذكر هناك مناقشات أولية بدأت مع مصرف الإسكان، بحيث ما إن تنتهي الحرب القائمة حاليا، حتى تمنح المؤسسة قروضا سكنية مدعومة من خلال القروض التي تعاقد عليها لبنان، وذلك من أجل تمويل مشاريع إعادة الإعمار ».