198 مليون مسافر على «الاتحاد للطيران»

 

تحتفل «الاتحاد للطيران» اليوم «الثلاثاء» بمرور 21 عاماً على انطلاق أولى رحلاتها عام 2003، لترسم قصة نجاح إماراتية بدأت بمليون مسافر بحلول عام 2005، فيما سجلت الناقلة إجمالي عدد مسافرين على متن رحلاتها نحو 198 مليون مسافر حتى نهاية سبتمبر من العام الجاري، بالتزامن مع تسجيلها أرقاماً قياسية في الإيرادات وأعداد المسافرين العام الجاري.

وبحسب أحدث البيانات الصادرة للعام الجاري، وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، نقلت «الاتحاد للطيران» 13.6 مليون مسافر، مقارنة بنحو 10.1 مليون مسافر، خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن الناقلة للعام الجاري.

ونقلت «الاتحاد للطيران» منذ تأسيسها وحتى العام 2018 نحو 139 مليون مسافر، ونقلت العام 2019 نحو 17.5 مليون مسافر، وبلغ عدد المسافرين العام 2022 نحو 10 ملايين مسافر، وبلغ عدد المسافرين عبر الناقلة العام الماضي 14 مليون مسافر في العام الماضي، بزيادة تقدر بنحو 40% مقارنة بالعام الذي سبقه.

أول رحلة

وحول أبرز إنجازات الاتحاد للطيران منذ التأسيس عام 2003 وحتى 2023، شهد العام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، من خلال رحلة احتفالية إلى العين، مروراً بأجواء الإمارات السبع، لتنطلق بعدها أول رحلة تجارية دولية إلى بيروت في 12 نوفمبر. وفي عام 2004، فازت الناقلة بجائزة أفضل شركة طيران جديدة من جوائز السفر العالمية. أما في العام 2005، فنقلت الاتحاد للطيران مليون مسافر في العام للمرة الأولى، إضافة إلى أنها شهدت تدشين وجهات أميركا الشمالية برحلة إلى تورونتو.

وفي عام 2006، فازت بجائزة أفضل شركة طيران جديدة للعام الثالث على التوالي من جوائز السفر العالمية، وتم إطلاق برنامج ضيف الاتحاد. وفي العام 2007 انطلقت أول رحلة إلى سيدني، أستراليا، وفازت أيضاً بجائزة أفضل شركة طيران من جوائز السفر العالمية للشرق الأوسط. وفي العام 2008 شهدت الاتحاد للطيران نمواً بنسبة 34% عدد المسافرين، وتم افتتاح المدرج الثاني في مطار أبوظبي الدولي، وكشفت الاتحاد للطيران خلال 2008 عن أكبر طلبية طائرات في العالم في معرض فنبرة الجوي.

جائزة الاتحاد

وفي عام 2009، تم الإعلان عن رعاية سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، والإعلان رسمياً عن الشراكة مع نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، إضافة إلى افتتاح مبنى المسافرين رقم 3 المخصص لمسافري الاتحاد للطيران في مطار أبوظبي.

وفي عام 2010، تجاوز عدد أعضاء برنامج ضيف الاتحاد عتبة المليون. وفي عام 2011 تم تغيير اسم ملعب فريق مانشستر سيتي ليصبح «ملعب الاتحاد»، إلى جانب ذلك، قامت الناقلة بتقديم باقات التوقف ما بين الرحلات للضيوف العابرين من أبوظبي، وتسلم الاتحاد «كريستال للشحن» أول طائرة شحن من طراز بوينغ 777. وأعلنت الاتحاد للطيران توفير خدمة الإنترنت على متن الطائرة، وتغيير اسم الاتحاد كريستال للشحن إلى الاتحاد للشحن، وشهدت الناقلة في 2012 أول رحلة تستخدم الوقود الحيوي من سياتل، في ولاية واشنطن إلى أبوظبي.

أفضل طاقم

وفي عام 2013، أصبحت الاتحاد للطيران من بين شركات الطيران المعدودة التي تقدّم خدماتها في جميع القارات المأهولة، وفازت بجائزة أفضل طاقم ضيافة في العالم من جوائز السفر العالمية.

وفي العام 2014، شهدت الناقلة انضمام طائرة إيرباص A380 لأسطول طائراتها، إضافة إلى الكشف عن الحلة الجديدة لتصاميم الجسم الخارجي للطائرات والزي الموحد الجديد لطواقم الطائرات، وافتتاح مكتب التخليص المسبق لمعاملات السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية في مطار أبوظبي.

وفي عام 2015، شهدت الناقلة انضمام طائرة بوينغ 787 إلى أسطول طائراتها، وفوز الاتحاد للشحن بجائزة أفضل شركة طيران للشحن، وجائزة أفضل شركة للطيران الاقتصادي للعام 2015. وفي عام 2016، فازت الاتحاد للطيران بجائزة شركة الطيران للعام الثامن «الرائدة عالمياً» على التوالي من جوائز السفر العالمية، وفازت بتصنيف خمس نجوم من «سكاي تراكس».

وفي عام 2017، فازت الناقلة الفوز بجائزة أفضل درجة أولى عالمياً، وأفضل مقاعد الدرجة الأولى، وأفضل خدمات طعام الدرجة الأولى من جوائز «سكاي تراكس».

وفي عام 2018، تم إطلاق خدمة خيارات المقاعد السياحية الرحبة، وطرح حقيبة مستلزمات الراحة الشخصية من «أكوا دي بارما» على متن درجة الأعمال، والدرجة الأولى، ومقصورة الإيوان. وفي عام 2019، شهدت الناقلة عودة البابا فرانسيس إلى روما على متن طائرة الاتحاد للطيران بعد زيارة تاريخية لدولة الإمارات، وإطلاق برنامج الاستدامة «الاتحاد غرينلاينر».

مشروع مشترك

وفي عام 2020، تم الإعلان عن إطلاق العربية للطيران أبوظبي، المشروع المشترك ما بين الاتحاد للطيران والعربية للطيران، إضافة إلى أن الناقلة أرسلت أكبر طائراتها، إيرباص A380، إلى ووهان لإجلاء 215 طالباً من 11 دولة، وتسيير أكثر من 100 رحلة عمل إنساني وإجلاء على مدار العام بسبب جائحة كورونا. وفي عام 2021، تم افتتاح «الاتحاد أرينا» في جزيرة ياس، أبوظبي وتغيير اسم أضخم مرفق خارجي في الشرق الأوسط إلى «الاتحاد بارك»، والاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات بتصاميم جديدة للحلة الخارجية للطائرات، وإطلاق برامج تعويض الانبعاثات الكربونية. وفي عام 2022، شهدت الناقلة انضمام طائرة إيرباص A350 إلى أسطول طائراتها، وتشغيل أكثر من 40 رحلة بيئية، واحتفلت الاتحاد للطيران بالضيف رقم 10 ملايين على متن طائراتها، وكانت أول شركة طيران دولية تشغل رحلات ركاب طويلة المدى إلى أهم ثلاث وجهات صينية منذ بداية الجائحة، وتم في عام 2022 أيضاً نقل ملكية مجموعة الاتحاد للطيران إلى «أبوظبي القابضة» (ADQ).

مبنى المسافرين

أما خلال عام 2023، فتم افتتاح مبنى المسافرين A بمطار بمطار زايد الدولي، وتضيف الشركة أكثر من 10 وجهات جديدة.

وخلال العام الجاري 2024، وصلت وجهات الشركة إلى 80 وجهة، بينما يضم أسطولها 92 طائرة منها 43 طائرة دريم لاينر بوينج 787، و4 طائرات العملاقة إيرباص A380، و9 طائرات بوينج 777.

وفي أكتوبر الماضي، أعلنت مجموعة «سند»، عن بيع 16 محركاً إلى شركة «الاتحاد للطيران» في اتفاقية بلغت قيمتها نحو 1.5 مليار درهم.

 جريدة الاتحاد ابو ظبي رشا طبيله 

Leave A Reply

Your email address will not be published.