سيولة البورصة تتراجع إلى 50.4 مليون دينار

استمر الهدوء والميل إلى التراجعات في مؤشرات بورصة الكويت، للجلسة الثانية على التوالي، وأقفلت على تباين مع استمرار تراجع متغيرات السوق الثلاثة «القيمة والكمية وعدد الصفقات»، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.10 في المئة أي 7.42 نقاط ليقفل على مستوى 7124.10 نقطة، وتراجعت السيولة إلى 50.4 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 281.6 مليون سهم من خلال 15055 صفقة، تم تداول 128 سهماً، ربح منها 41 سهماً وخسر 70 سهماً، بينما استقر 17 سهماً من دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.01 في المئة أي 0.16 نقطة ليقفل على مستوى 7649.45 نقطة بسيولة بلغت 26.7 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 96.2 مليون سهم عبر 6092 صفقة، تداولت 34 سهماً، ربح منها 11 سهماً، وخسر 21 سهماً، بينما استقر سهمان فقط من دون تغير. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.58 في المئة أي 37.36 نقطة ليقفل على مستوى 6439.85 نقطة بسيولة بلغت 23.7 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 185.4 مليون سهم من خلال 8963 صفقة، تم تداول 94 سهماً، ربح منها 30 سهماً وخسر 49 سهماً، بينما استقر 15 سهماً من دون تغير. جني أرباح وترقب بدأت تعاملات بورصة الكويت جلستها الثانية لهذا الأسبوع على حذر واضح، حيث لم تزد السيولة الافتتاحية على مليون دينار، وهي الأدنى خلال الشهرين، إذ كانت تتجاوز هذه المستويات بنسب كبيرة، وكانت مركزة على سهم أرزان بالدرجة الأولى، وكذلك تحركت بعض اسهم السوق الرئيسي، وتصدر الأسهم القيادية سهم بيتك، حيث كان على نشاط وعلى تباين في الأداء بعد أن تراجع في بداية الجلسة بفلس واحد معظم الفترات، وكذلك الوطني كانت فترة المزاد هي الأفضل لهما، حيث استطاعا أن يتحولا إلى المنطقة الخضراء ويقلصا كثيراً من خسائر السوق، التي مال بها في منتصف الجلسة. وشهدت الأسهم الصغيرة تبايناً واضحاً في أدائها، إذ مال أرزان ومتحدة ومشاريع وأسيكو وإيفا كذلك عربي قابضة إلى التراجع ومنها عمليات جني أرباح على بعض الأسهم التي حققت نسبة ارتفاع كبيرة مثل المتحدة وأرزان، بينما البعض الآخر استمرت عمليات الضغط عليها، وكان من الأسهم أيضاً القيادية المتراجعة أمس، سهم البنك الدولي بنسبة 1 في المئة، واستقر سهم بوبيان دون تغير. وعلى مستوى أسهم السوق الرئيسي كان الأفضل سهم إنوفست، حيث حقق نمواً بنسبة 5 في المئة، وصعد وطنية د ق 1 في المئة، وارتد أيضاً سهم الجزيرة، واستمر فوق مستوى الدينار، وربح 1.5 في المئة، وكان الاستقرار لمدينة الأعمال وسهم مينا، ومن الواضح أن السوق ينتظر ما بعد مرحلة الارتفاعات الكبيرة خلال الأسبوع الماضي، وهل سيستمر في هذه الارتفاعات مع عمليات جني أرباح محدودة أم أنه سيتغير السلوك لمرحلة جديدة، وهي مرحلة ما بعد الانتخابات الأميركية، كذلك تطورات الأحداث الجيوسياسية في الشرق الأوسط وبعد تهديد واضح وصريح برد إيراني على الضربة الإسرائيلية لإيران التي جاءت خلال نهاية الشهر الماضي. خليجياً، كانت التغيرات محدودة على مستوى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تراجعت مؤشرات الكويت والسعودية وكذلك أبوظبي وقطر، وارتفع البعض الآخر، وكانت نسبة التغير محدودة جداً، وسط ارتفاع النفط إلى 74 دولاراً لبرميل برنت القياسي الذي يترقب كذلك مع الأسواق نتائج الانتخابات الأميركية التي ستصدر في صباح غد (الأربعاء)، لأن اليوم (الثلاثاء) هو يوم رئيسي لهذه الانتخابات التاريخية التي ينتظرها العالم.

جريدة الجريدة الكويت:علي العنزي 

Leave A Reply

Your email address will not be published.