تباين أداء مؤشرات البورصة… والسيولة 61.7 مليون دينار
تباينت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خلال تعاملات الجلسة الثالثة لهذا الأسبوع، وبعد أربع جلسات من التراجع من نهاية الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع. واستقر مؤشر السوق العام على تراجع محدود كان 0.19 في المئة أي 13.06 نقطة ليقفل على مستوى 7013.85 نقطة، وارتفعت السيولة وبلغت مستوى 61.7 مليون دينار، وأيضاً ارتفع عدد الأسهم المتداولة إلى 346.3 مليون سهم من خلال 16543 صفقة، تم تداول 124 سهماً ربح منها 49 وخسر 59 بينما استقر 16 من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.24 في المئة أي 17.98 نقطة ليقفل على مستوى 7512.86 نقطة، بسيولة بلغت 22.4 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 55.7 مليون سهم عبر 5109 صفقات، تداولت 34 سهماً ربح منها 7 فقط وخسر 20 بينما استقر 7 فقط من دون تغير. في المقابل، ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.05 في المئة أي 3.06 نقاط ليقفل على مستوى 6408.84 نقاط بسيولة بلغت 39.2 مليون دينار تداولت عدد أسهم 290.6 مليون سهم من خلال 11434 صفقة، تم تداول 90 سهماً ربح منها 42 وخسر 39 بينما استقر 9 فقط من دون تغير. الأسهم الصغيرة بدأت تعاملات بورصة الكويت، أمس، على ارتفاع في أحجام السيولة والنشاط مقارنة مع الافتتاح، الذي سبقه، وكان هناك تدفق في السيولة تجاوز المليون دينار خلال الدقيقة الأولى، وتحركت الأسهم الصغيرة التي سيطرت أيضاً على النشاط وعلى القيم معظم فترات الجلسة، وفي مقدمتها سهما إنوفست ومدينة الأعمال اللذان حققا فلسين لكل منهما في نهاية الجلسة وأقفل على اللون الأخضر. وكانت القفزة بين الأسهم الصغيرة لسهم وربة كابيتل، الذي حقق نمواً بنسبة 18.5 في المئة وبتداولات كبيرة بقيمة تجاوزت 4.5 ملايين دينار إذ تداول أكثر من 25 مليون سهم، ونشط كذلك سهم مينا بتداولات تجاوزت 3.6 ملايين دينار، وتداولت كمية أسهم 18.8 مليون سهم وحقق نمواً بنسبة 7 في المئة. ومن الأسهم الصغيرة النشطة، أمس، التي ظهرت للمرة الأولى ضمن الأسهم القيّمة سهم تخصيص، الذي تداول أيضاً 16 مليون سهم بقيمة 724 ألف دينار، وحقق نمواً بنسبة 8 في المئة، كذلك سهم الأولى بقيمة مقاربة وبتداولات 18 مليون سهم تقريباً، وحقق ما يقارب 5 في المئة. كما تحسنت أسهم استثمارات وطنية وفيوتشر أيضاً، واستقر سهم منازل كذلك بسيولة تجاوزت 200 ألف دينار، بينما كان التراجع على أولى وقود ووطنية د.ق وعربي قابضة وسط عمليات جني أرباح محدودة على هذه الأسهم، التي حققت مكاسب كبيرة خلال الجلسات الماضية. ومن الأسهم القيادية كان هناك ضغط واضح على سهم أجيليتي الذي خسر 4 فلوس 1.6 في المئة، بينما تحركت الأسهم القيادية الكبيرة خلال نهاية الجلسة خصوصاً خلال فترة المزاد، وتحسن بيتك وتحول من اللون الأحمر إلى الأخضر رابحاً فلساً بتداولات تجاوزت 7.5 ملايين دينار، وعاد ليحتل المرتبة الأولى بعد أن تراجع عنها كثيراً في منتصف الجلسة بقائمة الأسهم الأكثر سيولة. بينما تحسن الوطني واستعاد مستوى 852 فلساً وأقفل على خسارة 3 فلوس لتنتهي الجلسة متوازنة نسبياً، لكن تراجع الوطني وأجيليتي تحت ضغط على مؤشر السوق الأول، بينما استفادت مؤشرات السوق الرئيسي من ارتفاعات الأسهم الصغيرة بالنسب التي ذكرناها. خليجياً، طغى اللون الأحمر على مجريات تعاملات الأسواق الخليجية الرئيسية، وكان الارتفاع في مؤشري أبوظبي ومسقط فقط، وكانت أسعار النفط تتداول خضراء وبنمو بنسبة 1 في المئة إذ تجاوز برنت مستوى 74 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة الكويت: علي العنزي