سيولة البورصة تنخفض إلى 57.2 مليون دينار وتراجع المؤشرين العام والأول

سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تبايناً واضحاً في الأداء، إذ تراجع مؤشرا السوق العام والأول، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي و«مؤشر 50»، وانخفض مؤشر السوق العام بنهاية تعاملات الأسبوع أمس، بنسبة 0.33 في المئة أي 23.68 نقطة ليقفل على مستوى 7080.17 نقطة، وتراجعت السيولة قياساً على الجلستين الماضيتين بنسبة كبيرة تصل إلى 40 في المئة، إذ انخفضت من مستويات 85 مليون دينار إلى مستوى 57.2 مليوناً، كذلك تراجع عدد الأسهم المتداولة إلى حدود 324.7 مليون سهم من خلال 17570 صفقة، تم تداول 127 سهماً ربح منها 46 وخسر 54 بينما استقر 27 من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.59 في المئة أي 44.61 نقطة ليقفل على مستوى 7576.66 نقطة بسيولة بلغت 26.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم 76.6 مليون سهم عبر 6705 صفقات، تداولت 34 سهماً، ربح منها 11 وخسر 16 بينما استقر 7 فقط من دون تغير. وفي المقابل، ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.79 في المئة أي 50.94 نقطة ليقفل على مستوى 6496.71 نقطة بسيولة تجاوزت 31 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 248 مليون سهم من خلال 10865 صفقة، تم تداول 93 سهماً ربح منها 35 وخسر 38 بينما استقر 20 من دون تغير. تراجع تدريجي كان حال الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع كحال الجلسة الماضية، والفارق فقط كان هو مستوى السيولة، حيث انخفضت مستوياتها انخفاضاً كبيراً، لكن بعد إعلانات أيضاً البنك الوطني وبنك بوبيان، أمس الأول، فبدأت جلسة أمس على استقرار في سهم «الوطني» بينما كان هناك دعم وتداولات إيجابية معظم فترات الجلسة على سهم بوبيان، كذلك ارتفع مستوى السيولة في البنك بشكل كبير. في المقابل، كان «بيتك» مستقراً معظم فترات الجلسة، وعانى أجيليتي في استمرار عمليات جني الأرباح بعد المكاسب التي حققها في بداية الأسبوع وبنسبة ارتفاع كبيرة، وكان هناك على الطرف الآخر تداولات متباينة على مستوى الأسهم في السوق الرئيسي، وقد تم دعم السوق الرئيسي من خلال أسهم أيضاً، لكن مازالت في بداية تحركها بكميات محدودة تدور حول المليون سهم أبرزها كان كميفك وكفيك وأسس وبيان الذي كان أفضل حالاً من حيث النشاط حيث كانت تتداول 7 ملايين سهم. واستمرت التعاملات الكبيرة على سهم مدينة الأعمال وتصدر الأسهم من حيث السيولة كعادته، لكنه اكتفى على إقفاله السابق دون تحقيق مكاسب سعرية واضحة، وكانت الأفضلية لسهم أولى وقود والسور اللذين حققا ارتفاعات كبيرة، كذلك سهم خصوصية استعاد النفس الإيجابي وحقق ارتفاعاً بنسبة 6 في المئة أيضاً مقابل استقرار سهم عربي قابضة دون تغير أمس، كحال مدينة الأعمال وبيتك وصناعات، لتنتهي الجلسة منخفضة على مستوى السوق الأول بضغط من سهم الوطني، بينما ساهمت الأسهم الصغيرة والمتوسطة التي ذكرناها في أداء جيد للسوق الرئيسي. خليجياً، حققت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي جميعها خلال جلسة أمس الأول ارتفاعات بنسب متفاوتة، لكنها خلال جلسة أمس، الأخيرة لخمسة منها خلال هذا الاسبوع عدا مؤشري سوقي دبي كانت هناك عمليات تراجع، لكن بنسب محدودة لمعظمها واستقرت أسعار النفط على مستوى 74 دولاراً للبرميل.

جريدة الجريدة الكويت:علي العنزي 

Leave A Reply

Your email address will not be published.