استمرار تراجع مؤشرات البورصة… والسيولة 61.7 مليون دينار
انتهت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية على اللون الأحمر للجلسة الثانية على التوالي، وأقفل مؤشر السوق العام بخسارة واضحة كانت بنسبة نصف نقطة مئوية أي 34.33 نقطة ليقفل على مستوى 7036.08 نقطة وانخفضت السيولة بشكل كبير حيث بالكاد بلغت 61.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 368.2 مليون سهم من خلال 22028 صفقة، تم تداول 129 سهماً ربح منها 56 وخسر 55 بينما استقر 18 من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.62 في المئة أي 47.42 نقطة ليقفل على مستوى 7582.95 نقطة، وتفوقت سيولة السوق الأول على السوق الرئيسي للمرة الأولى خلال الأسبوعين الماضيين، وكانت سيولة السوق الأول 31.9 مليون دينار وهي أعلى من سيولة السوق الرئيسي تداولت عدد أسهم 81.6 مليون سهم عبر 9955 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 7 فقط وخسر 19 بينما استقر 8 فقط من دون تغير. وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.13 في المئة أي 8.23 نقاط ليقفل على مستوى 6254.66 نقطة إذ انخفضت سيولته إلى 29.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 286.6 مليون سهم من خلال 12073 صفقة، تم تداول 95 سهماً ربح منها 49 وخسر 36 بينما استقر 10 فقط من دون تغير. أجواء حرب بدأت تعاملات بورصة الكويت على اللون الأخضر، وربح المؤشر في الدقائق الأولى حوالي 20 نقطة، لكن بسيولة محدودة كانت على الأسهم المضاربية، وكان هناك ضغط على الأسهم القيادية بالكاد وصل بيتك إلى مستوى 713 فلساً وربح فلساً خلال بداية التعاملات، بينما كان هناك ضغط واضح على سهم الوطني إذ سجل انخفاضاً بعد صفقات محدودة جداً عند مستوى 870 فلساً ليزداد البيع على بيتك وأيضاً سهم بنك الخليج وبوبيان وصناعات الذي ارتفعت تعاملاته بداية جلسة الأمس وانتهى بخسارة 1.8 في المئة. بينما خسر بنك بوبيان نصف نقطة مئوية وبيتك 7 أعشار النقطة المئوية ووطني حوالي نقطة مئوية، كذلك تراجعت بعض الأسهم النشيطة خصوصاً إيفا الذي سجل خسارة بنسبة 2.8 في المئة، وكان هناك بعض الإيجابية لتداولات بعض الأسهم المضاربية أبرزها إنوفست ومدينة الأعمال والاستهلاكية والأولى، الذي صعد بنسبة 6.5 في المئة، كذلك سهم متحدة الذي استمر بالارتداد وحقق 2 في المئة وصعد كذلك سهم عربي قابضة بنسبة جيدة قبل أن تتقلص مكاسبه بفلس واحد فقط. وكان هناك ضغط واضح على وطنية د ق وأيضاً على سهم منازل، إضافة إلى الأسهم القيادية لتدخل المؤشرات تدريجياً إلى المنطقة الحمراء وتزداد تراجعاً حتى نهاية الجلسة، التي فقدت بها الأسهم القيادية كذلك نسباً واضحة وحققت مزيداً من التراجع وأقفلت عند أدنى مستوياتها لهذا الأسبوع خصوصاً بيتك والوطني. بينما استقر زين وبنك الخليج بنهاية الجلسة لتنتهي الجلسة على وضع سلبي زاد من سلبيته أنها نهاية الأسبوع حيث هناك 48 ساعة عطلة نهاية الأسبوع غير مأمونة الأحداث بعد زيادة في التهديدات من كلا الطرفين سواء من إيران أو إسرائيل وأيضاً انخفاض مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في بداية تعاملاتها، أمس، مما زاد الضغط على مؤشرات السوق الكويتي. ولليوم الثاني على التوالي، تتراجع جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، لكن بنسب متفاوتة، كانت أدناها على مستوى المؤشر السوق السعودي التي تداول باللون الأخضر في أكثر من فترة خلال الجلسة، بينما كان مؤشر السوق القطري أكثر خسارة أمس، التي بلغت 1.4 في المئة تقريباً. وتراجعت بقية المؤشرات بنسب أقل على الرغم من ارتفاعات أسعار النفط التي تجاوز بها برنت مستوى 75.4 دولاراً للبرميل على وقع أيضاً خوف من نقص بالإمدادات من منطقة الشرق الأوسط بعد تداول الأخبار عن رد إسرائيلي على ضربة إيران الصاروخية يستهدف منشآت نفطية مما يزيد المخاطر على إمدادات الطاقة من منطقة الخليج.
جريدة الجريدة الكويت:علي العنزي