«طاقة» و«جيرا» تنجزان صفقة لتمويل توسعة محطة «ساتورب» بالسعودية

 

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» بالتعاون مع شركة «جيرا» التي تُعدّ أكبر شركة لتوليد الكهرباء في اليابان، إنجاز صفقة لتمويل شركة «نجم للإنتاج المشترك المحدودة»، وهذا المشروع هو محطة صناعية جديدة للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار، وستزوّد مجمّع البتروكيماويات في الجُبيل بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية. وستُوفّر محطة الإنتاج المشترك الجديدة ما يقارب 475 ميجاواط من الكهرباء وحوالي 452 طناً في الساعة من البخار المُنتج بواسطة توربينات الغاز العاملة بالدورة المركبة ذات التقنية العالية.

وسيتم تطوير المحطة بواسطة شركة ذات غرض خاص، مملوكة بشكل مشترك من قبل «طاقة» بنسبة 51%، وشركة «جيرا» بنسبة 49% بموجب عقد مدته 25 عاماً وفق نظام البناء والتملك والتشغيل، قابل للتمديد خمس سنوات بالاتفاق المتبادل.

وستتولى «طاقة» و«جيرا» مسؤولية عمليات التشغيل والصيانة في المحطة عبر شركة أخرى مخصَّصة لهذا الغرض.

ويأتي إنجاز صفقة التمويل عقب إبرام «طاقة» و«جيرا» في شهر مارس 2024 اتفاقية لشراء الكهرباء والبخار مع شركة «أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات» («ساتورب»)، وهي مشروع مشترك مملوك من قبل كلٍّ من شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو السعودية» وشركة «توتال إنرجيز إس إي» («توتال إنرجيز»).

وقال فريد العولقي، الرئيس التنفيذي لقطاع توليد الكهرباء وتحلية المياه في «طاقة»: يُسعدنا إنجاز صفقة التمويل هذه، فهي خطوة مهمة تعزِّز مكانة «طاقة» باعتبارها شريك الأعمال المفضّل لمشاريع المرافق بهذا المستوى. وانطلاقاً من التزامنا الراسخ بالنمو وتحقيق الكفاءة، فإنه إلى جانب كون «طاقة» إحدى الشركتين المطورتين لهذه المحطة، فهي ستتولى عمليات التشغيل والصيانة في المحطة، وهما مجالا الأعمال اللَّذَان تركز عليهما «طاقة» لتوسيع قدراتها، فضلاً عن إضافة إنتاج 475 ميجاواط كهرباء و452 طناً في الساعة من البخار إلى قدرتنا الإجمالية.

وأضاف: تُعتبر هذه المحطة ثالث مشاريعنا ضمن قطاع توليد الكهرباء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، ونقوم بتطوير محطة متقدمة للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار تستخدم أحدث توربينات الغاز عالية الكفاءة والعاملة بالدورة المركبة ذات التقنية العالية من الفئة (جي)، بالشراكة مع «جيرا».

أحدث الأنظمة

بما أن المحطة تضم أحدث أنظمة توليد الكهرباء وإنتاج البخار، إلى جانب أنظمة استقبال الغاز والمياه، والوصلات الكهربائية المعزولة بالغاز، فهي مصممة على نحو يلبي المعايير الصارمة للمركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة).

كما يتيح المشروع إمكانية مستقبلية لإنشاء محطة لاحتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى تشغيل المحطة بالهيدروجين إلى جانب الغاز.

ومن المُتوقع أن يضمّ مجمّع «ساتورب الموسَّع الاستراتيجي للبتروكيماويات» إحدى أكبر وحدات التكسير البخاري لتكسير اللقيم المختلط في منطقة الخليج العربي.

جريدة الاتحاد: ابو ظبي 

Leave A Reply

Your email address will not be published.