تراجع مؤشرات البورصة… والسيولة إلى 42.4 مليون دينار
خسرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، ما ربحته خلال الجلسة الأولى لهذ الأسبوع، أمس الأول، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.82 في المئة أي 58.25 نقطة ليقفل على مستوى 7052.81 نقطة وتراجعت السيولة إلى مستويات 42.4 مليون دينار، وهي أدنى سيولة خلال هذا الشهر تداولت 175.5 مليون سهم من خلال 12287 صفقة، تم تداول 122 سهماً ربح منها 49 وخسر 58 بينما استقر 15 من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.82 في المئة أي 63.24 نقطة ليقفل على مستوى 7684.72 نقطة بسيولة بلغت 33.5 مليون دينار تداولت 106.3 ملايين سهم عبر 7926 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 8 أسهم وخسر 22 بينما استقر 4 فقط من دون تغير. كذلك خسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.83 في المئة أي 50.05 نقطة ليقفل على مستوى 5953.98 نقطة بسيولة بلغت 8.9 ملايين دينار تداولت 69.2 مليون سهم من خلال 4361 صفقة، تم تداول 88 سهماً ربح منها 41 سهماً وخسر 36 بينما استقر 11 من دون تغير. انتهاء أحقية أرباح «بيتك» على الرغم من السيولة الجيدة خلال افتتاح البورصة، التي تجاوزت مليون دينار، فإن الشراء كان في أدنى مستوياته ولم يتجاوز 35 في المئة فقط وعلى غير العادة، حيث كانت هناك عمليات بيع واضحة على سهم بيتك منذ البداية ليخسر حوالي 10 فلوس، ثم يعدل مع مرور الوقت إلى 5 فلوس تقريباً، لكن وسط الضغوط المستمرة على بيتك وانتهاء أحقية الأرباح التي كانت أهم المحفزات لتماسك السوق خلال الفترة الماذية، التي انتهت أمس، وعاد الضغط على «بيتك» ليخسر في نهاية المطاف أيضاً 10 فلوس. وخسر كذلك سهم الوطني 6 فلوس وخسرت معظم الأسهم القيادية جنباً إلى جنب كالدولي وهيومن سوفت وبوبيان، كذلك أجيليتي والصالحية وأعيان، وعمّ اللون الأحمر على معظم الأسهم النشيطة ذات السيولة ولم يسلم منها إلا 4 أسهم فقط هي بنك الخليج وبنك وربة الذي ارتفع بنسبة 1.6 في المئة، وجاء كثالث أفضل سهم من حيث السيولة، كذلك ربح سهم المباني من الأسهم القيادية بنسبة محدودة وتألق يونيكاب واقترب من مستوى 200 فلس في أعلى مستوياته على الإطلاق حيث أقفل على مستوى 196 فلساً وبسيولة كبيرة تجاوزت مليونين و600 ألف دينار كويتي، بينما كان الضغط الكبير على الأسهم المضاربية الصغيرة كإنوفست وكذلك جي إف إتش التي خسرت 3.2 و2.2 في المئة كذلك خسر إيفا بنسبة مقاربة وتراجع أعيان بنسبة 1.3 في المئة وفيوتشر كيدز بنسبة 1 في المئة ليطغى اللون الأحمر على الأسهم ذات السيولة والنشاط. بينما على الطرف الآخر سهم معدات يحقق نمواً كبيراً تجاوز مستوى 11 في المئة، بالرغم من أن السهم لديه خسائر متراكمة بنسبة فاقت 50 في المئة لكنه عدل أيضاً بانتظار إعلان أرباحه للربع الثاني لتنتهي الجلسة أيضاً حمراء كما هو متوقع حيث دائماً ما يتبع تاريخ الحيازة الأسهم القيادية جلسات حمراء بانتظار أيضا أداء المؤشرات العالمية، كذلك مساء الأربعاء نسبة التضخم في الاقتصاد الأميركي لشهر يوليو. خليجياً، تراجعت مؤشرات 3 أسواق هي الكويت وأبوظبي والسعودية وبنسب متفاوتة بينما كان الارتفاع للبقية في دبي ومسقط والبحرين، وكانت أسعار النفط تتداول خضراء واخترقت مستوى 80 دولاراً لبرميل برنت القياسي.
جريدة الجريدة الكويت: علي العنزي