مكاسب محدودة لمؤشرات البورصة والسيولة 43.8 مليون دينار

واصلت مؤشرات بورصة الكويت أداءها الإيجابي والقوي خلال الفترة الحالية، وللجلسة الخامسة على التوالي تحقق مكاسب، لكنها محدودة خلال جلسة أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.18 في المئة أي 13.00 نقطة ليقفل على مستوى 7190.71 نقطة واستقرت السيولة عند مستوى 43.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم 166 مليون سهم من خلال 12077 صفقة، تم تداول 124 سهماً ربح منها 51 وخسر 51 بينما استقر 22 من دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.22 في المئة أي 16.93 نقطة ليقفل على مستوى 7847.17 نقطة بسيولة بلغت 33.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 93.4 مليون سهم عبر 7063 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 14 وخسر 15 بينما استقر 5 فقط من دون تغير. وكذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.01 في المئة أي 0.56 نقطة ليقفل على مستوى 6024.59 نقطة بسيولة بلغت 10.3 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 72.5 مليون سهم من خلال 5014 صفقة، تم تداول 90 سهماً ربح منها 37 وخسر 36 بينما استقر 17 من دون تغير. أسهم البنوك سجلت بداية تعاملات بورصة الكويت أمس خلال ثاني جلسات الأسبوع وبعد نمو مستمر تباطؤاً واضحاً، حيث استقر المؤشر على نقطة الأساس دون تغير خلال نصف الساعة الأول، حيث كانت معظم الأسهم القيادية مستقرة أو على تراجعات محدودة، وكانت هناك ارتفاعات ودعم من أسهم أخرى قد يكون أبرزها أسهم كتلة إيفا وكذلك بيان وجي إف إتش وراسيات. وبعد مرور الساعة الأولى عادت عمليات الشراء على أسهم بيتك والوطني والدولي كذلك لتسجل مكاسب محدودة نسبياً، لكنها استمرت على اللون الأخضر الذي كان مدعوماً أيضاً بسهمي راسيات الذي حقق نمواً بنسبة 2.5 في المئة، وسهم العيد الذي قفز بنسبة 4.8 في المئة، حيث ينتظر إعلان نتائج النصف الأول بعد انتهاء الجلسة. في المقابل، كانت هناك عمليات جني أرباح واضحة خلال النصف الثاني من الجلسة على أسهم كتلة إيفا، التي سجلت جميعها تراجعات، إيفا فنادق وايفا وأرزان وعقارات الكويت، ولكن بنسب محدودة ومقبولة نسبياً، كما تراجعت أسهم المباني والجزيرة وإس تي سي وهيومن سوفت وانخفض أيضاً سهم بيان إلى مستوى 77.7 فلساً بعد أن تجاوز مستوى 80 فلساً في بداية الجلسة مستمراً في أداء قوي وبسيولة اقتربت من المليون دينار بتداول أكثر من 12 مليون سهم، وسط هذا التباين في الأداء في الأسهم القيادية الجيد الإيجابية والأسهم المضاربية، التي مالت إلى الهدوء أو التراجع انتهت الجلسة محايدة نسبياً. خليجياً، غطى اللون الأخضر معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ومكاسب واضحة على معظمها، خصوصاً أسواق الإمارات وقطر، وكانت الارتفاعات محدودة في الكويت والبحرين وعمان، وتراجع مؤشر السوق السعودي بفعل عمليات جني الأرباح، حيث حقق أمس الأول في أول تعاملات الأسبوع نمواً كبيراً تجاوز 1 في المئة، وارتدت أسعار النفط أمس وتداول برنت فوق مستوى 81 دولاراً للبرميل.

جريدة الجريدة الكويت:علي العنزي

Leave A Reply

Your email address will not be published.