مكاسب محدودة للمؤشرات… والسيولة 53.7 مليون دينار
استمرت الإيجابية في تعاملات بورصة الكويت للجلسة الرابعة على التوالي، واستطاعت أن تقفل تعاملاتها على اللون الأخضر لمنتصف جلسات هذا الأسبوع أمس. وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا محدودا بنسبة 0.04 في المئة أي 2.79 نقطة ليقفل على مستوى 7074.70 نقطة بسيولة بلغت 53.7 مليون دينار تداولت عدد اسهم 177.7 مليون سهم من خلال 17906 صفقة، تم تداول 118 سهما ربح منها 63 سهما وخسر 43 سهما بينما استقر 12 سهما من دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة محدودة أي 0.09 نقطة ليقفل على مستوى 7719.77 نقطة بسيولة بلغت 44.1 مليون دينار، تداولت عدد اسهم 110.3 ملايين سهم عبر 12304 صفقات، تداولت 33 سهما ربح منها 17 سهما وخسر 12 سهما، بينما استقر 4 اسهم فقط من دون تغير. وكذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.23 في المئة أي 13.51 نقطة ليقفل على مستوى 5930.31 نقطة بسيولة بلغت 9.5 ملايين دينار تداولت عدد اسهم 67.4 مليون سهم من خلال 5602، تم تداول 85 سهما ربح منها 46 سهما وخسر 31 سهما بينما استقر 8 اسهم فقط من دون تغير. إعلانات الأرباح بدأت تعاملات بورصة الكويت على وقع اعلان البنك الوطني أرباح الربع الأول، حيث جاءت بنمو كالمعتاد وبنسبة 9 في المئة محققا 17 فلسا للسهم وبأرباح قيمتها 148 مليون دينار مستمرا في عملية النمو وتحقيق المكاسب الكبيرة، وبعده بقليل اعلن بنك بوبيان كذلك بنمو كبير بنسبة 21 في المئة، حيث حقق 5 فلوس للسهم بأرباح بلغت 5 ملايين دينار، ووفق هذه الإعلانات الجيدة انطلقت الجلسة على عمليات شراء لبعض الأسهم خصوصا القيادية منها، ابرزها اجيليتي وبيتك وكذلك الوطني بعد تردد محدود، ثم بوبيان. وكان الأفضل سهم بوبيان بيتروكيماويات الذي واصل ارتفاعه بنسب كبيرة للجلسة الرابعة على التوالي، حيث بلغ مستوى 680 فلسا وهو الأعلى له لاكثر من 6 اشهر، وربحت أيضا بعض الأسهم القيادية والوسط وكان التراجع فقط واضحا في سهم هيومن سوفت، حيث تداول دون أرباح أي يوم تفسيخ السهم وتراجع بأكثر من 300 فلس في نهاية المطاف. وسارت الجلسة إيجابية بعمليات شراء جيدة لمعظم الأسهم تخللها عمليات جني الأرباح قبل الوصول لنهاية الجلسة، وبعد ان ارتفع الوطني الى مستويات 870 فلسا للسهم، وكذلك اجيليتي عاد الى 317 فلسا، ثم تمت عمليات جني الأرباح ليتراجع السهمان، وليتراجع كذلك سهم بيتك الى نقطة الأساس خلال فترة الاقفال التي شهدت دخول وشراء على مجموعة من الأسهم. وكذلك شهدت الجلسة دخولا على الأسهم الصغيرة التي تحقق ارتفاعات كبيرة خلال فترة الانتعاش في بداية السنة، وكان ابرزها أولى تكافلي الذي حقق نموا بـ 90 في المئة قبل ان يتراجع الى 70 في المئة، وارتفعت أيضا اسهم تحصيلات والنخيل وسنام بنسب فاقت 10 في المئة، ونشطت بعض اسهم كتلة ايفا كان ابرزها سهم سنام الذي تداول بنشاط كبير امس، ولكنه حقق ارتفاعا محدودا ليعود شكل التداول وسنيورهات التداول مشابهة لأيام الانتعاش تقريبا، وتقفل الجلسة على مكاسب صغيرة، ولكنها اكدت تغير نفسيات المتعاملين واتجاهها الى الإيجابية في السوق. ولم تكن الإيجابية فقط في بورصة الكويت، بل تعدت ذلك لتشمل جميع دول مجلس التعاون الخليجي التي كساها اللون الأخضر دون استثناء أمس، ولكن بمكاسب محدودة، بالرغم من ان أسعار النفط بقيت على مستوى 87 دولارا للبرميل، وكان على الطرف الاخر تراجع واضح لاسعار الذهب، حيث فقدت ما يقارب 100 دولار من اعلى مستوياتها عند 2400 دولار للاونصة، بعد ان تراجعت حدة التوترات الجيوسياسية والعسكرية بين ايران وإسرائيل خلال هذه الفترة، وكذلك تم تسعير الحالة الاقتصادية ونسب الفائدة العالية في الاقتصاد الأميركي من معظم الأسواق خلال هذه الفترة.
جريدة الجريدة الكويت: علي العنزي