مكاسب لمؤشرات البورصة… والسيولة 64.5 مليون دينار
بدأت تعاملات بورصة الكويت أسبوعها أمس، على اللون الأخضر، وسجلت مؤشرات السوق وسيولتها أداء جيداً، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.86 بالمئة، أي 60.01 نقطة، ليقفل على مستوى 7057.13 نقطة بسيولة 64.5 مليون دينار، تداولت 256.2 مليون سهم من خلال 12865 صفقة، تم تداول 121 سهماً ربح منها 69 وخسر منها 44، بينما استقر 8 فقط من دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.89 بالمئة، أي 68.31 نقطة، ليقفل على مستوى 7711.30 نقطة، بسيولة بلغت 53.8 مليون دينار، تداولت 138.6 مليون سهم عبر 8575 صفقة، تداولت 33 سهماً ربح منها 21 وخسر 10، بينما استقر سهمان فقط من دون تغير. كذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.68 بالمئة، أي 39.60 نقطة، ليقفل على مستوى 5875.13 نقطة بسيولة بلغت 10.6 ملايين دينار، تداولت 117.5 مليون سهم من خلال 4290 صفقة، تم تداول 88 سهماً، ربح منها 48 وخسر 34، بينما استقر 6 فقط من دون تغير. استمرار الشراء بدأت تعاملات بورصة الكويت على ما انتهت عليه خلال جلسة يوم الخميس الماضي حيث كانت عمليات الشراء على الأسهم القيادية، وهو ما حصل في أول تعاملات البورصة أمس، إذ ارتفعت السيولة إلى مليوني دينار خلال الدقائق الأولى، وسط عمليات شراء جيدة على سهم أجيليتي ووطنية عقارية وبعض الأسهم القيادية الأخرى، عدا سهمي الوطني وبيتك اللذين واجها ضغوطاً في بداية الجلسة سرعان ما انفكت ليعودا لقيادة دفة السوق، وليحققا مكاسب كبيرة كانت أفضلها لسهم بيتك 8 فلوس تقريباً، كذلك ربح سهم الوطني خمسة فلوس، وكانت الإيجابية حاضرة على معظم الأسهم القيادية، إذ لم يشاهد اللون الأحمر إلا على أسهم محدودة جداً كان أبرزها أجيليتي ووطنية عقارية في نهاية الجلسة، وكذلك سهم هيومن سوفت وبنك الخليج والتجارية العقارية، بينما سجلت الأسهم القيادية ارتفاعات كبيرة وحققت مكاسب للجلسة الثانية على التوالي مثل بنك بوبيان وبوبيان بيتروكيماويات الذي صعد 2 بالمئة، وتألق «مشاريع» مجدداً وحقق 6.3 بالمئة، وربحت أسهم الدولي وعقارات الكويت وإيفا في نهاية الجلسة، حيث حقق 3.5 بالمئة، وكانت عودة حميدة لأسهم جياد ومعدات الذي حقق نمواً كبيراً كان الأفضل لجياد بنسبة 14 بالمئة، وكذلك عادت أسهم ذات سيولة ونشاط من الأسهم الصغيرة والمتوسطة إلى الواجهة، وكان أبرزها راسيات ومنشآت، حيث حقق نمواً بحدود 8 بالمئة للأخير، لتنتهي الجلسة على أفضل سيناريو، وهو سيناريو الشراء والسيولة الكبيرة التي تتجاوز معدلات هذا العام. وعلى الطرف الآخر، ربح مؤشر السوق السعودي ورافقه مؤشر السوق الكويتي خلال تعاملات أمس، بينما تراجعت مؤشرات الأسواق الثلاثة العاملة أمس، وهي قطر والبحرين وعمان بنسب محدودة، بعد أن استقرت أسعار النفط على مستوى 87 دولاراً للبرميل في نهاية تعاملاتها خلال مساء الجمعة الماضي.
جريدة الجريدةالكويت: علي العنزي