لبنان ثالثاً في قائمة الدول الأكثر تلوّثاً في العالم
والجدير بالذكر أنّ لبنان يُعاني تلوّثاً في الهواء والماء والتربة جرّاء تراكم النفايات وعدم معالجتها جذرياً، إضافة إلى تلوّث الهواء بفعل العدد المُتضخم من السيارات والمولّدات الكهربائيّة، إضافة إلى المعامل والمصانع التي ترمي مخلّفاتها وبشكلٍ عشوائي في مجاري الأنهار والينابيع ما يلوّث المياه والتربة، فضلاً عن تسليط مياه الصرف الصحي على مجاري الأنهار وشواطئ البحار.
وفي هذا الإطار، يوضح العالم البيئي ورئيس حزب البيئة العالمي ضومط كامل لـ «نداء الوطن»، أنّ «التلوّث البيئي في لبنان ينقسم إلى 3 أقسام: تلوث حادّ جداً، تلوّث متوسط، ومناطق لا تُعاني أي تلوث نهائياً»، مؤكداً أنّ «المدن اللبنانية ملوّثة جداً إن في هوائها أو تربتها من جرّاء النفايات ومشتقاتها، أما التلوث البحري فهو خطر جداً». ويلفت إلى أنّ «أغلبية الأنهر اللبنانية ملوّثة باستثناء قلة قليلة منها ما زالت تُحافظ على نسبة عالية من النظافة»، كما يُشير إلى أنّ «أغلبية المدن اللبنانية تصل فيها نسبة التلوث إلى ما يُقارب الـ 90%»، إلّا أنّه يلفت في المقابل إلى «أماكن نسبة التلوث فيها صفر». ويدق ناقوس الخطر، لافتاً إلى أننا «وصلنا إلى مستوى خطر جداً».