استقرار مؤشرات البورصة… والسيولة لم تتجاوز 30 مليون دينار
بدأت تعاملات بورصة الكويت أمس على هدوء واضح في تعاملاتها وكانت الانطلاقة فقط هي الجيدة وانتهت إلى تغيرات محدودة، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.01 في المئة أي 0.09 نقطة ليقفل على مستوى 7415.72 نقطة بسيولة لم تتجاوز 30 مليون دينار تداولت عدد أسهم 148.5 مليون سهم من خلال 6986 صفقة، تم تداول 117 سهماً ربح منها 39 وخسر 61 بينما استقر 17 من دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.02 في المئة أي 1.99 نقطة ليقفل على مستوى 8119.15 نقطة بسيولة بلغت 21.6 مليون دينار تداولت عدد أسهم 85.1 مليون سهم عبر 3428 صفقة، تداولت 33 سهماً ربح منها 11 وخسر 17 بينما استقر 5 فقط من دون تغير. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.13 في المئة أي 7.95 نقاط ليقفل على مستوى 6113.06 نقطة بسيولة بلغت 8.1 ملايين دينار تداولت 63.2 مليون سهم من خلال 3558 صفقة، تم تداول 84 سهماً ربح منها 28 وخسر 44، بينما استقر 12 من دون تغير. ترقب وحذر جاءت بداية تعاملات بورصة الكويت في أول الأسبوع قوية وبنشاط واضح وكبير وتجاوزت السيولة 1.5 مليون دينار، وهي أعلى مستويات السيولة خلال الدقيقة الأولى في الشهر الأخير، وكانت مركزة على أسهم بيتك وجي إف إتش ومشاريع ووطني واجيليتي، وسارت الدقائق الأولى وسط عمليات شراء ولكن تخللتها عمليات بيع على سهم بيتك بكميات كبيرة حيث انخفض من مستويات 809 إلى 805 فلوس وفقد 4 فلوس خلال ثوان معدودة، مما خلق أجواء من الترقب والحذر الشديدين لتبدأ بعد ذلك عمليات جني الأرباح على الأسهم التي ربحت مبكراً وتزداد الضغوط على الأسهم المستقرة لتتراجع المكاسب، والتي بلغت خلال الدقائق الأولى 20 نقطة ليسجل المؤشر خسارة في أول ربع ساعة ثم تماسك بعد ذلك بيتك وعاد إلى اللون الأخضر، وعاد النشاط ولكن على وتيرة أقل ووسط عمليات جني أرباح سريعة على أي من الأسهم التي تحقق مكاسب. وكانت هناك شركات متأثرة بشكل كبير لمستويات الثقة في السوق كان أبرزها إيفا وفيوتشر كيدز اللذين يتداولان بنشاط وخسر بنسبة 5 في المئة، وكان السوق بين نهاية جيدة لمؤشرات الأسواق العالمية وأخبار الاقتصاد العالمي وتوقعات الفدرالي بخفض سعر الفائدة ثلاث مرات لهذا العام، ولكن من جهة أخرى هناك تطورات جيوسياسية كبيرة في موسكو حيث العمل الإرهابي الكبير الذي أسفر عن مقتل أكثر من 143 شخصاً، وهو ما يصنف نوعا من أنواع التصعيد الجيوسياسي، ولكن قد يتحول إلى تصعيد عسكري لذلك سيطرت الفكرة على المتداولين والمستثمرين وبالتالي احتفظوا بالسيولة وبقيت السيولة في أدنى مستوياتها وانتهت على 30 مليون دينار فقط لاغير. خليجياً، ربح 4 مؤشرات بين مؤشرات دول مجلس التعاون الخمس العاملة أمس، حيث يغيب مؤشرا دبي وابوظبي بسبب عطلة نهاية الأسبوع المختلفة لديهما، وكان أفضل المؤشرات مؤشر سوق البحرين الذي ربح 0.08 في المئة، بينما تراجع مؤشر سوق الكويت العام بنسبة محدودة، وكانت أسعار النفط قد أقفلت على مستوى 85.5 دولاراً للبرميل بعد أن كانت تجاوزت مستوى 87 دولاراً خلال منتصف الأسبوع الماضي لتنهي سلسلة ارتفاعات كانت بسبب تصعيد وتوسيع منطقة الاستهداف الاميركي والاسرائيلي من الحوثي في بحر العرب والمحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح.
جريدة الجريدة الكويت:علي العنزي