خاص – أجواء رائعة وفنانون كبار .. كيف يبدو المشهد في القطاع المطعمي خلال موسم الأعياد؟
بالرغم من كل شيء لم تغب رهجة العيد عن لبنان و لم يتردد المغتربون عن المجيء إلى لبنان لقضاء فترة الأعياد، ربما هو الحنين إلى الوطن كيفما كان أو الشوق إلى الأهل الذين لا يحلو العيد من دونهم، ليبقى مطار رفيق الحريري الدولي خير شاهد على كثافة الوافدين ويبقى القطاع المطعمي أيضاً خير دليل على أن لبنان كان وسيبقى العيد .
في هذا الإطار، أكد نائب نقيب المطاعم و المقاهي و الملاهي خالد نزهة في حديث لموقع LebEconomy أن “المطاعم و أماكن السهر في جهوزية كاملة وهناك تحضيرات رائعة لإستقبال الأعياد حيث بدأت تنشط الحركة منذ أيام في المطاعم مع توقعات بوصول الآلاف من اللبنانيين المغتربين إلى لبنان سيما من الدول العربية و أفريقيا”.
والمفارقة كما يلفت نزهة الى أن “الفنانين الكبار ( الصف أول) سيحيون هذه السنة الحفلات في فترة الأعياد بعكس السنة الماضية إن كان في كازينو لبنان أم في الفنادق الكبيرة أو أماكن السهر”.
وكشف نزهة عن أن “قسماً كبيراً من المطاعم ستقدم (a la carte) آخذة بعين الإعتبار أوضاع اللبنانيين المقيمين في لبنان بعد التخوف من عدم مجيء المغتربين بسبب الأوضاع الأمنية في الجنوب”، مشيراً الى أن “نقابة المطاعم أوعزت إلى أصحاب المؤسسات لتقديم تحفيزات من أجل جذب أكبر عدد من الرواد إلى المطاعم لا سيما في ليلة العيد، مع التشديد على ضرورة وجود نوع من التنافس على الجودة والخدمة، لافتاً إلى أن “وجود أسعار تشجيعية”.
وإذ يعول نزهة على هذه الفترة من موسم الأعياد كون الأعياد تعني كل اللبنايين “، اكد ان “المطاعم تحاول نزع عامل الخوف والقلق من قلوب اللبنانيين وزرع الفرح قدر المستطاع من خلال السهرات والحفلات والموسيقى”.