قدر عدد العاملين في القطاع السياحي بجدة ارتفاع نسبة إشغال مرافق الإيواء السياحي في عروس البحر الأحمر خلال فترة إجازة الفصل الدراسي الأول المقدرة ب 10 أيام، بداية من يوم 16 نوفمبر 2023 لتتجاوز 90 % بدعم من زيادة أعداد الزوار القادمين من مختلف مناطق المملكة للاستمتاع بما تحتويه عروس البحر الأحمر من معالم سياحية وشواطئ حالمة، وخيارات ترفيهية تلائم مختلف أفراد الأسرة مع إمكانية أداء العمرة أو زيارة المسجد النبوي خلال رحلتهم خصوصا وأن حالة الطقس خلال هذه الفترة مناسبة وملائمة.

وأكد، رئيس مجلس إدارة شركة الدار البيضاء للفنادق الدكتور محمد حبيب الرحمن خوجة: “أن جدة هي المقصد السياحي الأول خلال مثل هذه الإجازات الدراسية القصيرة لأسباب كثيرة منها تعدد الوجهات السياحية والخيارات التي تلائم جميع أفراد العائلة إضافة إلى ملائمة الطقس خلال هذه الفترة من العام، وغالبا ما يحرص الزوار القادمون من مختلف مناطق المملكة على أداء العمرة ضمن رحلتهم لجدة، ومؤخرا بعد أن أصبح القطار وسيلة نقل متوفرة للمدينة المنورة بات الكثير منهم يخصصون يوما لزيارة المدينة المنورة والعودة عبر القطار لاستكمال إجازتهم بجدة”.

وقال خوجة: “حاليا تصل نسبة إشغال مرافق الإيواء السياحي في عروس البحر الأحمر سواء كانت فنادق أو شقق مفروشة أو منتجعات نحو 70 % وبحسب خبرتنا في هذا القطاع نقدر تجاوزها 90 % خلال فترة إجازة الفصل الدراسي الأول المقدرة بـ 10 أيام، بداية من يوم 16 نوفمبر 2023 لتتجاوز وهناك إحصائيات دقيقة تتوفر حيال هذه الأمور لدى الجهات المختصة”.

وأشار خوجة: “إلى التحسن الكبير الذي شهدته مرافق الإيواء السياحي في جدة بدعم من رؤية 2030 التي تهدف المملكة من خلاها إلى جذب 100 مليون زائر سنوياً بنهاية العقد الحالي، متوقعا أن تشهد مرافق الإيواء السياحي في جدة زيادة عما هي عليه حاليا لتلبية الزيادة المتوقعة في الطلب وللحلول بديلة عن كثير من مقدمي الخدمات اللذين عجزوا عن توفير الاشتراطات الجديدة التي وضعت للارتقاء بالخدمات المقدمة وضمان السلامة والأمان للمرافق والمنشآت والأنشطة السياحية”.

بدوره قال المستثمر في القطاع السياحي والترفيهي محمد الخلف: “إن عروس البحر الأحمر جدة تعد خيارا مفضلا لكثير من الأسر والعوائل من مختلف مناطق ومدن المملكة خلال الإجازات والعطل المدرسية القصيرة ومن المرجح أن يكون الإقبال خلال هذه العطلة التي تقدر بـ10 أيام لدى البعض وتزيد لدى نسبة كبير من الزوار بعدة أيام، منقسما بين الشواطئ وواجهات الكورنيش إضافة إلى المنطقة التاريخية والمتاحف والمراكز التجارية والترفيهية التي تشتهر بها مدينة جدة ويحرص ملاكها ومشغلوها على توافر مختلف الأنشطة والفعاليات التي تكون مناسبة لأفراد العائلة ولمختلف العمرية”.

كما أشار الخلف: “إلى أن زيادة حركة القدوم تنعكس عادة بشكل إيجابي على حركة التسوق في جدة التي تشتهر بكثرة المولات التجارية والأسواق، إضافة إلى المطاعم والمقاهي والكافيهات التي تمنح للزائر خيارات متنوعة في الطعام، والمشروبات وهناك مطاعم متخصصة في تقديم العديد من الأطباق المحلية وجدت شهرة وأصبحت مقدا لزوار جدة والقادمين إليها”.

1
 محمد حبيب خوجة
2
 محمد الخلف

جريدة الرياض – السعودية