وليد جنبلاط  القدرات اللا محدودة

من الصعوبة بمكان ما تعريف من هو معروف… أو أن تصف بكلمات محددة من هو ذائع الشمائل والخصال، فالأمر يخنلف مع وليد بك جنبلاط، هو رجل عزّ مثله، وقلّ وشحّ نظائره، فقد بلغ سلّم المجد الفكري حتى بلغ قمّته، وعليه فقد أصبح بغير ما حاجة إلى الوصف، وتعتبر دونه كلمات الإطراء والثناء.

ومما لا شك فيه، يلتقي مع وليد بك، أصحاب الألقاب السياسية، العلمية، والمكانة الإجتماعية في لبنان والعالم، ويلتقي معه أيضاً، المختلفون فكراً ورأياً وموقعاً وتوجهاً، فيتحدثون ويتناقشون، ثم ينتهون إلى تثبيت المشترك واستبعاد قضايا الخلاف وما أكثرها.

نحن معه دوماً وأبداً لمواقفه الوطنية والعروبية التي يعبق فيها عطر فكري كأنه مرسل الينا خصيصاً… لأنه القدوة بفكره البعيد والنظير، وصراحة رأيه. وهو من القلائل الذين يشار اليهم في لبنان.

كما وان توجيهاته من خلال منصة “إكس، الذي يقول فيها، إلى المجندين قهرا من الموحدون الدروز وبني معروف بالجيش الإسرائيلي في فلسطين المحتلة..

“إياكم الاشتراك في الحرب في مواجهة المناضلين من حماس ومن الشعب الفلسطيني”.

وهذا دليل على دور الزعيم في المبادرة إلى الدفاع عن امتنا، وعن وجودنا وعن جوهر فكرنا العروبي.

نهنىء أنفسنا (بأبو تيمور)، راجين من الله  أن يمدّ في عمره ليبقى الموجه والمرشد والزعيم، علماً من أعلام الوطن والأمة.

 

وللبقية تتمة…

 

حاطوم مفيد حاطوم
كاتب لبناني

Leave A Reply

Your email address will not be published.