خاص – “طوفان الأقصى” يبطئ حركة إستيراد اللحوم الحية إلى لبنان!
أكد أمين سر نقابة القصابين ومستوردي وتجار المواشي الحية ماجد عيد لموقع Leb Economy أن “إستيراد المواشي الحية تأثر بالأحداث الدائرة جراء عملية طوفان الأقصى وما رافقها من أحداث في جنوب لبنان، إذ أن بعض المستوردين يحجمون عن الإستيراد خوفاً من الوضع الأمني، بمعنى أن الإستيراد مستمر لكن بوتيرة أقل”.
ولفت عيد إلى أن “المخزون المتوفر من اللحوم الحية حالياً في البلد يكفي لمدة ثلاثة أشهر كلحوم حية، أما العلف الموجود فقادر على تأمين حاجة السوق لحوالي 4 أشهر”.
وإعتبر أن “الإكتفاء الذاتي للسوق في حال تدهورت الأوضاع تحكمه ثلاثة عوامل أساسية:
1- المدة الزمنية التي ستطول خلالها الحرب
2- قدرة الموانئ اللبنانية على إستقبال البواخر، إذا في حال تطورت الأمور فقد يحصل حصار إقتصادي على البلد ويمنع دخول البواخر إلى مرفأ بيروت وهذا فعلياً ما حصل في حرب تموز عام 2006.
3- إقفال المصارف اللبنانية الأمر الذي سيحول أيضاً دون الإستيراد إذ أن المستوردين يحولون الأموال لشراء المواشي عبر هذه المصارف.
وأكد أن “مستوردي اللحوم الحية لا يستطيعون رفع وتيرة الإستيراد تخوفاً من الحرب إذ أن في هذا الأمر مخاطرة كبيرة حيث أن هذه مواشي حية وفي حال صدور قرار بمنع دخول بواخر إلى الموانئ اللبنانية، المواشي ستكون موجودة على البواخر أو سيتأخر حتى دخول العلف الذي تحتاجه للمواشي الحية الموجودة في لبنان”.
وأكد عيد أن “لبنان بحاجة ليكون لديه مخزون لحوالي 6 أشهر”، ودعا كل مستورد قادر على إستيراد اللحوم الحية أن يقوم بهذا الأمر لتأمين الإكتفاء الذاتي للسوق اللبنانية”.