خاص – قلق وتوجس.. كيف تبدو الحركة في مطار بيروت
عكست أمس حركة النزوح من البلدات الجنوبية نحو العاصمة بيروت حجم القلق الكبير الذي يسيطر على سكان الجنوب تحديداً واللبنانيين عموماً بعد عملية “طوفان الأقصى” وما حملته من تطورات على الجبهة الجنوبية في لبنان. لكي يبقى السؤال الأهم هل إمتد هذا القلق ليشمل حركة القادمين والمغادرين للبنان؟
في هذا الإطار، أكد نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود لموقعنا Leb Economy أنه “حتى الآن حركة إلغاء الحجوزات طبيعية ففي الأيام العادية يحصل إلغاء لبعض الحجوزات، بمعنى انه ليس هناك أي إلغاء لحجوزات بالجملة. ولكن يبقى الخوف أن تستمر هذه الإشتباكات وتتوسع بحيث تخلق تداعيات سيئة على حركة القادمين إلى لبنان، فحالياً هناك جو من القلق والخوف والتردد لم يتطوّر لإلغاء حجوزات، لكن طبعاً إذا إستمرت هذه الإشتباكات وتوسّعت سنشهد تطوراً سلبياً على صعيد القادمين الى لبنان”.
وعلى صعيد حركة المغادرين من لبنان، أكد عبود أن “حركة المطار طبيعية وهي أفضل من السنوات السابقة إذ يصل إلى المطار حوالي 12 ألف راكب ويغادره أيضاً حوالي 12 ألف راكب. ولكن دون شك، من يريد مغادرة لبنان لأيام اربكته هذه الاحداث، اذ انها تجعله قلقاً من أي تطور دراماتيكي وإقفال للمطار بحيث لا يتمكن من العودة إلى بيروت”.