الموفد القطري يطلب من إيران تسهيل إنتخاب الرئيس اللبناني
ينقل وفق المعلومات المؤكدة بأن الموفد القطري، هو عينه الذي تولّى هذه المهمة سابقاً أي محمد ناصر الخليفي، والذي وفق المعطيات المؤكدة سبق وزار إيران في الأيام القليلة الماضية بعيداً عن الأضواء، وطلب من الذين إلتقاهم في طهران ضرورة تسهيل مهمة إنتخاب رئيس الجمهورية لما يربط إيران من علاقة وطيدة بالثنائي الشيعي ولا سيما حزب الله.
وكان الخليفي واضحاً بأن قائد الجيش العماد جوزاف عون هو الأنسب آملاً تسهيل هذه المسألة، لكن تشير مصادر مطّلعة إلى أن القضية تحتاج إلى قرار أميركي فاصل قد تظهر معالمه خلال اللقاء الخماسي الذي سيحصل في الساعات المقبلة بين وزراء خارجية الدول الخمس المعنية بالملف اللبناني على هامش إجتماعات نيويورك، وهذا ما سيحسم الخيار.
بمعنى هناك تشدّد قطري على دعم قائد الجيش والإدارة الأميركية لا تمانع لا بل تؤيّد هذا الترشيح، لكن كلمة الفصل منها تسهّل مهمة الإنتخاب ضمن تسوية شاملة وحتى الآن ليس من أي معلومات دقيقة تؤكد أن مسألة إنتخاب قائد الجيش قد حسمت، بحيث هناك مشاورات جارية ومناورات سياسية، ولكن الضالعين في بواطن الأمور يؤكدون أن هناك بعض الترتيبات في المنطقة وعلى المستوى الإقليمي بحاجة إلى مزيد من الوقت، وعندما تترتب الأمور يحسم الخيار الرئاسي، ولكن ما هو مؤكد أن الموفد القطري الذي تولّى المهمة وسيبدأ بلقاءاته مع بعض المسؤولين اللبنانيين، قال للمسؤولين الإيرانيين يجب أن ينتخب الرئيس في وقت قريب جداً، وعلى هذه الخلفية سيكون لقائه حاسماً مع الثنائي الشيعي في لبنان بعد زيارته إلى إيران.