النفط يصعد مع مخاوف الإمداد والطلب الصيني

يترقب التجار قرارات سياسة نقدية لبنوك مركزية، منها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع، بخصوص رفع الفائدة، وقد يؤدي وقف رفع أسعار الفائدة الأميركية إلى ضعف الدولار، مما يجعل السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية، مثل النفط، أقل ثمناً لحائزي العملات الأخرى. صعدت أسعار النفط صباح الاثنين مدعومة بتوقعات اتساع عجز المعروض في الربع الأخير من العام بعدما مددت السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج، إضافة إلى تفاؤل بشأن تعافي الطلب في الصين، أكبر مستورد عالمي للخام. وزادت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات أو 0.1 في المئة إلى 93.98 دولاراً للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 15 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 90.92 دولاراً للبرميل. وارتفع الخامان لثالث أسبوع على التوالي ليلامسا أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر بعدما مددت السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام في إطار خطط مجموعة «أوبك+» ومع زيادة إنتاج المصافي الصينية مدعومة بهوامش تصدير قوية. وقال محللون في «إيه.إن.زد» في مذكرة، إن نمو الطلب العالمي على النفط يتجه صوب تسجيل 2.1 مليون برميل يومياً، وهو ما يتفق مع توقعات وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك». ويترقب التجار قرارات سياسة نقدية لبنوك مركزية منها مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» هذا الأسبوع بخصوص رفع الفائدة.

جريدة الجريدة:الكويت

Leave A Reply

Your email address will not be published.