ميقاتي يؤكد على اجراء الانتخابات النيابية المقبلة
صرّح رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أمس بعد لقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقره في عين التينة، حث تباحثا في نتائج زيارته الى باريس.
وقال ميقاتي في تصريحاته للإعلام: «لدينا مشاريع قوانين ومن بينها الكابيتال كونترول والمراسيم التنظيمية الصادرة عن مجلس النواب، وبات أكثر من 20 مرسوما حاضرا وسنحث الوزراء لإقرارها».
وتابع ميقاتي «لا إشارة إلى إلغاء الانتخابات النيابية وبما يتعلق بالانتخابات البلدية ليس هناك أي نية لتأجيلها أيضا»، علما أنه تحدث عن تأجيل الانتخابات البلدية في إطلالته التلفزيونية أول من أمس.
وأضاف «أما فيما يتعلق بقانون الانتخابات فنحن سلطة تنفيذية لدينا واجبات سنقوم بها حسب القوانين النافذة لتطبيقها ولدينا نية صادقة وأكيدة لإجراء الانتخابات».
وعن الزيارة إلى سورية، قال ميقاتي «لا يمكن أن أسمح ليتعرض لبنان إلى أي مخاطر».
وأردف «أتعامل بهدف من أجل انجاح المفاوضات وإنقاذ لبنان، وسأتوجه إلى البلاد العربية بعد أن أنهي زياراتي الخارجية إلى بعض الدول».
وأشار ميقاتي إلى أن «قانون قيصر ليس عقوبات على لبنان أو حصارا عليه إنما هو على من يتعاطى مع النظام السوري، وهذا لا ينطبق على واقع لبنان».
وكان ميقاتي أكد في اطلالته التلفزيونية أنه لن يقوم بزيارة إلى سورية من دون موافقة المجتمع الدولي.
وأكد أنه «سيكون هناك ورشة كاملة لإنهاء كل القوانين الموجودة لا سيما القوانين الإصلاحية»، وبموضوع التعيينات، قال ميقاتي «إنني لست من هواة صنع الخلافات لأظهر ان أحلها وليس لدينا غاية لا لتعيين أزلام أو غيرهم». ولفت ميقاتي في مقابلة مع قناة LBCI إلى أن «جميع الوزراء في هذه الحكومة يعملون لانقاذ لبنان واخراجه من هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها»، مؤكدا أن «التفاهم الذي حصل مع رئيس الجمهورية ميشال عون أدى الى تأليف حكومة»، وقال «أنا لم أكلف كي لا أؤلف، وقد يكون توقيتي مختلفا عن توقيت الرئيس سعد الحريري الذي كان يريد حكومة اختصاصيين». وأضاف «حكومتي هي لوقف الارتطام، ولا وجود لحزبيين فيها».
وفي سياق حديثه، أكد ميقاتي أن «الانتخابات النيابية ستحصل في 27 مارس».