قطر للبترول تزود الصين بمليون طن غاز سنويًا

أبرمت قطر للبترول أمس اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد مع شركة شل، تزوّد بموجبها جمهورية الصين الشعبية بمليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال لمدة عشرة أعوام. وسيبدأ التسليم في يناير 2022 إلى عدد من محطات الغاز الطبيعي المسال في الصين.

وأعرب سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، عن سعادته بالتوقيع على هذه الاتفاقية مع شريكتنا الموثوقة شركة شل.

كما أعرب عن سعادته أن تلبّي هذه الاتفاقية جزءًا من طلبات عملاء شركة شل في الصين، وبالتالي تعزيز مساهمات دولة قطر في تلبية احتياجات الصين المتزايدة من الطاقة.

واختتم سعادة الوزير الكعبي تصريحه قائلًا: تسلط هذه الاتفاقية المزيد من الضوء على قدرتنا الكبيرة في تلبية احتياجات شركائنا وعملائنا في جميع أنحاء العالم.

وتابع: أغتنم هذه الفرصة لتوجيه الشكر لإدارة وموظفي شركة شل على إتمام هذه الصفقة بنجاح، وهو ما يُعد دليلًا آخر على قوة شراكتنا الطويلة والمُثمرة.

كما أتوجّه بالشكر والتقدير لسعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة قطر غاز، ولجميع القائمين على إدارتها، لما يبذلونه من جهود مقدرة لتعزيز مكانة دولة قطر في سوق الغاز الطبيعي المُسال، وتلبية احتياجات عملائنا الأساسيين من الغاز.

ومن المعلوم أن قطر للبترول تعتزم تزويد كميات الغاز الطبيعي المسال المتعاقد عليها بموجب هذه الاتفاقية من مشروع قطرغاز (1)، الذي سيصبح مملوكًا بنسبة 100% من قِبل قطر للبترول اعتبارًا من 1 يناير 2022.

وتُعد جمهورية الصين عميلًا رئيسيًا وشريكًا استراتيجيًا لدولة قطر في قطاع الطاقة، إذ يبلغ مجموع ما سيتم إمداد الصين به من الغاز الطبيعي المُسال القطري بموجب عقود طويلة الأمد، بما فيها هذه الاتفاقية، حوالي 12 مليون طن سنويًا.

قطر للبترول هي مؤسسة نفط وطنية متكاملة تقف في طليعة الجهود لتطوير واستغلال وتنمية موارد النفط والغاز في دولة قطر على المدى البعيد.

تغطي نشاطات قطر للبترول مختلف مراحل صناعة النفط والغاز محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتتضمن عمليات استكشاف وتكرير وإنتاج وتسويق وبيع النفط الخام والغاز، والغاز الطبيعي المسال، وسوائل الغاز الطبيعي، ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل، والمشتقات البترولية، والبتروكيماويات، والأسمدة الكيماوية، والحديد والألومنيوم.

في سعيها للتميز والابتكار، تلتزم قطر للبترول بالمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال تلبية الاحتياجات الاقتصادية والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وبالسعي لأعلى مستويات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، والتنمية البيئية المُستدامة في قطر وخارجها.